أكد الدكتور علي حزين المشرف العام رئيس مجلس ادارة الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، أن الجهاز تمكن من اقامة عدة مجتمعات تنموية برؤى مستقبلية تراعى الزيادة السكانية ، وتسهم فى تنفيذ خطة الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن مشروع استصلاح ال 1,5 مليون فدان ، من خلال تنفيذ 4 مشروعات بمحافظات مطروح والبحر الأحمر وشلاتين وحلايب ومحافظات الصعيد ، لافتا إلى تقديم نموذج للدولة باعادة صياغة واقع بدوى جديد. وأضاف أنه يتم اعادة صياغة الواقع بالمحافظات الحدودية والنائية، موضحا انه تمت اعادة تاهيل 12بئرا و50 صوبة و30 مركب صيد واستصلاح 300فدان بشلاتين وتحصين 27الف رأس ماشية، موضحا أن الجهاز تغطى مشروعاته 30% من محافظات مصر، ويعمل فى تنمية ورفع كفاءة المناطق المحرومة والنائية، بمساعدة الاهالى بتلك المناطق لاسيما المرأة المعيلة على مواجهة صعاب الحياة والتخفيف عن كاهلهم ، من خلال تنفيذ الاتفاقيات الدولية التى توقعها الحكومة المصرية مع الجهات المانحة ، مضيفا أنه يعمل فى أكثر من 55 قرية للاستفادة من الأنشطة الزراعية والقوافل البيطرية والصوب ودعم المرأة الريفية بالقروض وغيرها. وأشار الى ان الجهاز إنشأ 4 تجمعات بأسوان واثنين بالبحر الأحمر فى واديى ابو سعفة والديف كما بدأنا فى بناء مجتمع جديد فى وادى حوضين ، وأنشأنا 12 تجمعا بأكثر من 9 قرى بمطروح، تضم 12 فصلا مجتمعيا للبنين والبنات، و4 فصول تعليم للصف الأول الاعدادى و 4 وحدات صحية و4 بيطرية و4 فصول محو أمية و4 مراكز لتنمية المرأة وتدريب حرفي. واشار الى انه يتم تنفيذالبرنامج ب 5 محافظات هي: اسيوط وسوهاج وقنا والأقصر والفيوم وهو ممول من صندوق الأقلمة المناخية ، ومشروع «تنمية قدرات المرأة الريفية «وممول من برنامج مبادلة الديون بين مصر وايطاليا، ومشروع» تمكين سبل العيش للمجتمعات الفقيرة بمطروح» ويستهدف تنمية المجتمعات البدوية بمنطقة غرب مطروح من برانى والسلوم حتى الحدود الليبية وأيضا مشروع «خلق أصول ثابتة للمجتمعات الفقيرة خلف بحيرة السد العالى بأسوان على ضفاف بحيرة ناصر ؟؟ ومشروع» تمكين سبل العيش للبدو بالصحراء الشرقية بتنمية مناطق حلايب وشلاتين، مشيرا الى انه تم انشاء 4 قري على ضفاف بحيرة ناصر من خلال مشروع أسوان، ويستفيد منها أكثر من 3 آلاف فرد يمثلون 450 أسرة ، وتم اقامة كامل المرافق من شبكات رى ومياه شرب ومدارس وجمعيات مجتمع مدنى وجمعيات زراعية ووحدات صحية ومنازل، وهى قرى كلابشة وبشاير الخير وتوماس وعافية وتوسعات توماس وعافية. وهذه القرى عبارة عن نواة لمجتمعات كبيرة يمكن الاستفادة بها فى تنفيذ خطة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مشروع استصلاح ال 1٫5 مليون فدان ، فإذا تم دمج تلك القرى بالخطة فيمكن لقرية كلابشة أن تستوعب حتى 15 ألف منزل مقابل 150 حاليا ، وزيادة مساحتها إلى 25 ألف فدان مقابل 750 فدانا وبنفس البنية التحتية الموجودة حاليا ، لاسيما أنها تضم محطة لتنقية المياه وشبكة طرق. وقال انه من خلال مشروع مطروح ، تم عمل قوافل بيطرية و تحصين وترقيم 23 ألف رأس من الأغنام البرقى خلال العام الماضى فقط ، كما تم وضع برنامج ضمن خطط العام الحالى لتحصين وترقيم الاغنام للحفاظ على هذه السلالة لما تتميز به فى اللحم وغيره ، بجانب قوافل طبية لفحص وعلاج 5 آلاف فرد وصرف الأدوية المطلوبة لهم فى أماكن نائية ومنعدمة الخدمة مثل اوجارين وابو صفاف والرابية الشرقية والرابية الغربية ، كما تم بالتعاون مع القوات المسلحة وهيئة التعمير ، انشاء 12 مركزا خدميا تضم 32 وحدة تشمل عيادات صحية ووحدات بيطرية وفصول محو الأمية ومراكز لتدريب وتنمية قدرات المرأة . واشار الى انه سيبدأ خلال العام الجارى، تنمية الوديان فى مساحة 8 كيلو مترات ، لاستصلاح أكثر من 300 فدان بمطروح ، بالتعاون مع مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء وتم توقيع بروتوكول بهذا الصدد ، وبدأت لجنة فى النزول إلى الوديان لاختيار أنسبها طبقا للدراسات البيئية والموارد الطبيعية لكل واد وكميات المطر المتوقع تجميعها وغيرها من معايير يتم وضعها بالحسبان ، تمهيدا للاتفاق مع القبائل البدوية المالكة لتلك الوديان لكي يتسلموها بعد تنميتها. واكد ان تنمية شلاتين وحلايب بالبحر الأحمر يخدم عددا كبيرا من المواطنين ، وقد انشأنامجتمعين سكنيين فى كل من واديى ابو سعفة والديف وبناء بعض المنازل لأسر من القبائل البدوية الموجودة هناك وتوفير بعض الانشطة مثل الزراعات والصوب والآبار عمل مراكز حرفية للمرأة وتوزيع المعونة الغذائية ، فضلا عن وجود أكثر من 15 مركزا حرفيا فى حلايب وشلاتين وأبو رماد ، يتخرج منها كل 3 أشهر 450 - 600 سيدة بعد الحصول على دورة تدريبية فى مجالات مختلفة مثل صناعة الجلود وسعف النخيل والخيامية والنسيج اليدوى، مشيرا الى انه من ضمن اهداف الدولة ، لعمل تنمية متكاملة بمناطق حلايب وشلاتين وابو رماد لما تمثله من أهمية كبيرة لأهالينا هناك ، وتتضمن الخطة مكونا زراعيا تم اسناده لوزارة الزراعة ، والتعاقد مع جهاز الخدمة الوطنية لتنفيذه مثل انشاء 6 آبار تم تنفيذ 4 منها بواديى حوضين والديف وسيتم استكمال حفر الباقيين خلال فترة وجيزة و50 صوبة و 3 وحدات لاستنبات الشعير لتوفير الأعلاف الخضراء للمربين بشلاتين بالمجان ، واعادة تأهيل 6 آبار بأبو سعفة والديف بعد توقفها عن العمل وتأهيل الابار ومحطات المياه الموجودة بوادى مبارك ، كما تم توزيع الفى رأس ماعز وأغنام على الاهالى و30 مركب صيد واستصلاح وتركيب شبكات رى بالتنقيط لمساحة 300 فدان ، وسيارات لنقل المنتجات إلى الشلاتين ومرسى علم مشيرا الى انه كانت هناك شكاوى متعددة من الصيادين بشلاتين من سوء حالة المراكب التى لديهم وتم اصلاح 11 قاربا بها عيوب، ويتبقى 19 يقوم جهاز الخدمة الوطنية بعمليات الصيانة وتلافى العيوب التى طلبها التفتيش البحرى ، كما تم استخراج 11 ترخيصا للتسيير للصيادين بأبو رماد . وعن اهم المعوقات التى تواجه عمل الجهاز قال د على حزين على الرغم من أن نشاطنا هو تنمية المناطق النائية والمحرومة والمهمشة ، إلا أنه ليس هناك قرارا جمهوريا بإنشاء الجهاز ، فهو أحد الأجهزة التابعة لوزارة الزراعة بقرار وزارى وليس بقرار جمهورى ، وليست له هيكلة حقيقية ودرجات مالية للعاملين ، ولكننا بصدد تغيير ذلك من خلال تثبيت العاملين بمشروع أسوان على درجات مالية بديوان عام الوزارة كما اتخذنا اجراءات تثبيت العاملين بمشروعى البحر الأحمر ومطروح ، ووافقت وزارة المالية على ذلك ، أى 600 موظفا من المدربين على أعمال التنمية منهم المقيمين بتلك المناطق بعدما أن تم اقامة ال 4 قري بالكامل شاملة المرافق والبنية التحتية بأكثر من 20 مليون جنيه ، ترفض الأجهزة التنفيذية بالمحافظة استلامها وادراج احتياجاتها ضمن الخطة التنفيذية للمحافظة ، لضمان استدامة هذه القرى.