أعلن تنظيم «داعش» الإرهابى مسئوليته عن الهجوم الذى استهدف حفل زفاف قرب كربلاء وسقط فيه العشرات بين قتيل وجريح حسبما نقلت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم، وكانت مصادر أمنية قد أعلنت أن 18شخصا قتلوا وأصيب 26 آخرون بجروح فى هجوم انتحارى بحزام ناسف رافقه إطلاق نار من أسلحة رشاشة استهدف أمس الأول تجمعا للمدنيين فى بلدة عين تمر الواقعة فى كربلاء إلى الجنوب من بغداد. وقال اللواء الركن قيس خلف رحيمة قائد عمليات الفرات الاوسط حيث تقع كربلاء «قتل 18 شخصا واصيب 26 بجروح جراء هجوم انتحارى بحزام ناسفة رافقه اطلاق نار باسلحة رشاشة وقنابل يدوية»، موضحا أن «الهجوم وقع مساء واستهدف تجمعا لمدنيين فى منطقة الحسينية، فى عين تمر» بمحافظة كربلاء. وأكد فرحان جاسم محمد رئيس مجلس قضاء عين التمر «تفاصيل الهجوم ومقتل الضحايا»، كما أكد مصدر مسئول فى دائرة صحة كربلاء حصيلة الضحايا، مشيرا إلى أن «خمسة من الضحايا من عائلة واحدة». وقال محفوظ التميمى عضو مجلس محافظة كربلاء إن «الهجوم تزامن مع حفل زفاف مما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من الموجودين خلال الحفل»، وأكد رحيمة وقوع الهجوم قرب حفل زفاف. وتقع عين التمر على بعد نحو 50 كيلومترا فى محافظة كربلاء جنوببغداد، وهى محافظة ذات غالبية شيعية، مجاروة لمحافظة الأنبار حيث تنفذ القوات الأمنية عمليات متلاحقة ضد تنظيم «داعش». فى الوقت نفسه، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية أمس سقوط أكثر من 80 برجا لنقل الطاقة بمحافظة الأنبار باستهداف «إرهابى كبير»، مشيرة إلى أن العمليات الإرهابية من شأنها أن تؤخر عودة الطاقة إلى مناطق شرق الرمادي. وقال مدير عام المديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية لمنطقة الفرات الأعلى خالد غزاى عطية فى بيان أمس إن «خط نقل الطاقة الكهربائية الضغط العالى (رمادى - فلوجة) تعرض إلى استهدافات إرهابية كبيرة خلال الفترة الماضية فى المنطقة الواقعة بين الجسر اليابانى والحامضية من خلال تفخيخ الأبراج بعبوات ناسفة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 80 برجا».