استكملت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد سماع شهود الإثبات في القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد المتهم فيها 73 شخصا. استمعت المحكمة إلي الشاهد كريم عماد جابرعلي22 سنة طالب, الذي أكد للمحكمة تعرضهم للاعتداء من قبل أهالي بورسعيد, و تعرض الشاهد للانفعال بسبب اسئلة دفاع المتهمين المكررة في بعض الاحيان والمشككة في البعض الآخر, واشار انه إلي اصيب بجرح عميق برأسه وكان يحتاج الي خياطة ولكنه فضل الوجود بجانب اصدقائه الذين شاهدهم وهم يتساقطون امام عينه. كما استمعت المحكمة الي أقوال الشاهد عبد الرحمن ماجد أحد اعضاء جروب التراس اهلاوي الذي قال انهم أثناء نزولهم في محطة الكاب قبل محافظة بورسعيد فوجئوا باثنين من المواطنين ملتحيين ويرتديان الجلباب واخبراهم بان هناك مؤامرة تم تدبيرها لجمهور الاهلي من قبل المجلس العسكري بسبب الشتائم التي يرددها جمهور النادي الاهلي ضد الجيش في المباريات السابقة وقال الشاهد إن الشخصين قد من السلفيين او الاخوان. واضاف الشاهد ان الشخصين كانا يقولان هذا الكلام في حضور زميليه عبدالله وكريم من أعضاء الالتراس مشيرا الي ان الالتراس هتف ضد المجلس العسكري والمشير طنطاوي وسامي عنان دون ان يوجه لهم شتائمبإعتبارهم مسئولين عن ادارة البلاد, وانهم رددوا في المباريات السابقه عبارة يسقط يسقط حكم العسكروردا علي اسئلة الدفاع حول مشاركة الشاهد في مظاهرات ضد المجلس العسكري في الفترة السابقة للمباراة قال انه شارك في أحداث مجلس الوزراء لكنه بصفة شخصية وان المجلس هو الذي أصد القرار بفض الاعتصام. وعندما أصر اشرف الزغبي محامي المتهمين توجيه الشاهد الي أن ما حدث كان بتدبير من المجلس العسكري بالاتفاق مع الاخوان والسلفيين بسبب مشاركة الالتراس في المظاهرات ضدهم حدثت حالة من الهرج والمرج داخل المحكمة وعندها قام رئيس المحكمة برفع الجلسة لعدم الانضباط داخل القاعة.