سامية ربة منزل فى الستينيات من عمرها، وتقيم بمفردها بعد رحيل زوجها عن الحياة، وقد انتابتها بعض الآلام فى منطقة البطن فذهبت إلى أحد الأطباء وأجريت لها فحوص طبية لتشخيص حالتها، وتبين إصابتها بأورام سرطانية بالمبيض والبطن والغشاء البريتوني، وخضعت لجراحة عاجلة لاستئصالها، وتعدت تكلفتها مائة وأربعين ألف جنيه، وتم جمع المبلغ من أهل الخير، وهى الآن تخضع لجلسات العلاج الكيميائي، وثمن الجلسة الواحدة ثلاثة آلاف جنيه، وأحيانا تتكلف أربعة آلاف، وظروفها صعبة جدا، فهى أرملة، وليس لديها أى مصدر للدخل سوى معاش تأمينى قيمته خمسمائة جنيه، وتحتاج إلى تغذية وأدوية، وهذا المبلغ لايكفى متطلبات المعيشة، ولانفقات علاجها، وكل ماترجوه سامية هو مساعدتها فى توفير ثمن الأدوية اللازمة لها، وسداد تكلفة جلسات العلاج الكيميائي، فحالتها حرجة، وفى تدهور لتأخر خضوعها للعلاج، فهل تجد من يخفف آلامها وينقذها من براثن هذا المرض اللعين قبل أن ينتشر فى بقية أجزاء جسدها؟. إيناس الجندى