واصل أبطال وبطلات الولاياتالمتحدةالأمريكية تصدرهم جدول منافسات دورة الألعاب الأوليمبية بريو دى جانيرو والتى ستختتم منافساتها يوم الاحد المقبل برصيد 75 ميدالية منها 26 ذهب و23 فضة 26 برونز وتأتى بريطانيا فى المركز الثانى برصيد 41 ميدالية 16 ذهب و17 فضة و 8 برونز و الصين فى المركز الثالث. وتضع البعثة المصرية آمالا عريضة على ابطال وبطلات التايكوندو الذين ستنطلق منافساتهم غدا وتستمر على مدى يومين، حيث تخوض بطلتنا العالمية هدايا ملاك فى وزن 57 كيلو وبطلنا غفران احمد فى وزن 68 كيلو، بينما تلعب سهام الصوالحى فى وزن 67 كيلو يوم الجمعة المقبل. وكانت منافسات اليوم التاسع للدورة قد شهدت خروج بطلنا حسام بكر عابدين من دور الثمانية فى وزن 75 كيلو جراما بعد هزيمته من المكسيكى لتضيع من مصر ميدالية برونزية على الاقل كانت فى متناول اليد. الجزائرى مخلوفى يحصد فضية 800 متر عدو احتفظ الكينى دافيد روديشا بلقب 800م بزمن 15ر42ر1 دقيقة وهو الافضل له هذا الموسم، متفوقا على الجزائرى توفيق مخلوفى بزمن 61ر42ر1 دقيقة وهو افضل رقم جزائري، والامريكى كلايتون مورفى (93ر42ر1 د). وعبر مخلوفى (28 عاما) عن سعادته ورضاه عن ادائه باحراز الفضية، وقال بعد السباق: «انا سعيد جدا بهذه الفضية وراض عن نتيجتي. الاهم الآن بالنسبة الى الاخلاد للراحة لاستعادة طاقتى قبل تصفيات 1500 م». بعد ساعات من انهائه سباق 800م، سيخوض مخلوفى تصفيات الدور الاول من سباق 1500 م صباح أمس، علما بانه يحمل لقبه عندما نال ذهبية اولمبياد لندن 2012. وهذه الميدالية الاولى للجزائر فى ريو دى جانيرو، واصبح رصيدها العام 16 ميدالية: 5 ذهبيات و3 فضيات و8 برونزيات. ورأى روديشا: «تحقيق زمن 42ر1 دقيقة امر رائع. لم اشكك بقدراتى سابقا. من الرائع إحراز ميدالية ذهبية ثانية فى هذا السباق (بعد لندن 2012). هذه اهم لحظة فى مسيرتي». واصبح روديشا اول عداء ينجح بالدفاع عن لقبه منذ النيوزيلندى بيتر سنيل عام 1964. قطر تحمل أمال اليد العربية خرجت مصر بطلة افريقيا خالية الوفاض بخسارتها امام المانيا 25-31 فى الجولة الخامسة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية، وفشل الفراعنة فى استغلال خسارة بولندا امام سلوفينيا 20-25، لينتزع منها المركز الرابع المؤهل الى ربع النهائي، فخسر بدوره وبقى فى المركز الخامس بعدما تجمد رصيده عند 3 نقاط من فوزه الوحيد على السويد. وكانت مصر مطالبة بالفوز على المانيا وخسارة بولندا لضمان التأهل الى ربع النهائي، وانهت بولندا الدور الاول فى المركز الرابع، وضمنت البرازيل تأهلها ايضا قبل ان تواجه السويد لاحقا، وهى الخسارة الرابعة لمصر فى البطولة. كما لحقت تونس بمصر بعد تعرضها لخسارة مذلة امام كرواتيا 26-41، وهى الخسارة الرابعة لتونس فى الدورة مقابل تعادل واحد فانهتها فى المركز الاخير برصيد نقطة واحدة، فيما استعادت كرواتيا الصدارة برصيد 8 نقاط بفارق الاهداف خلف فرنسا حاملة اللقب الاولمبى فى النسختين الاخيرتين وبطلة العالم التى استعادت توازنها عقب خسارتها امام كرواتيا بالذات وذلك بفوزها على الدنمارك 33-30. وحسمت كرواتيا نتيجة المباراة فى شوطها الاول حيث تقدمت 25-10، قبل ان يفرض التعادل نفسه فى الشوط الثانى 16-16. وكان ايجور كاراتشيك افضل مسجل فى المباراة برصيد 9 اهداف من 9 محاولات، فيما برز اسامة البوغانمى فى صفوف تونس برصيد 7 اهداف من 9 محاولات. وحجزت قطر بطاقتها الى الدور ربع النهائى بفوزها على الارجنتين 22-18 فى قمة حاسمة. أما قطر وصيفة بطلة العالم فقد كانت بحاجة الى التعادل فقط لبلوغ دور الثمانية، لكنها حققت الفوز وهو الثانى لها فى الدورة بعد الاول على كرواتيا مقابل تعادل مع تونس وخسارتين امام فرنسا والدنمارك. وحسمت قطر الشوط الاول فى صالحها بفارق 3 اهداف (12-9)، وحسمت الثانى بفارق هدف واحد (10-9). وفرضت قطر تقدمها منذ البداية حتى النهاية ولم تترك اى فرصة للارجنتين للعودة فى النتيجة. نيمار أمل البرازيل أمام هندوراس اليوم يبحث المنتخب البرازيلى المضيف ونجمه وقائده نيمار عن تكرار سيناريو لندن 2012 عندما يتواجه اصحاب الضيافة مع هندوراس اليوم على ملعب «ماراكانا» الاسطورى فى الدور نصف النهائى للبطولة. وتسعى البرازيل الى بلوغ النهائى للمرة الثانية على التوالى والرابعة فى تاريخها على امل الحصول على اللقب الوحيد الذى يغيب عن خزائنها ولكى تحقق مبتغاها على نيمار ورفاقه ان يمروا بهندوراس كما فعلوا فى 2012 حين تخطوها فى ربع النهائى 3-2. وسجل نيمار حينها هدفا من ركلة جزاء كان الثالث له فى المسابقة ومرر كرة الهدف الثانى لليوناردو دامياو صاحب الهدفين الاخرين. ويأمل نيمار ان يكون على الموعد مجددا لكن هذه المرة على عشب ملعب «ماراكانا» الاسطوري، وذلك بعدما نجح فى ربع النهائى فى الارتقاء اخيرا الى مستوى المسئولية والامال وقاد بلاده للفوز على الجار الكولومبى 2-صفر, وسجل نيمار الهدف الاول قبل ان يضيف لوان الثاني. وسيخفف هذا الهدف الضغط الهائل الذى عانى منه نيمار فى الاسبوعين الاخيرين بعد ان عجز عن تقديم اى شيء يذكر فى الدور الاول على غرار منتخب بلاده خصوصا فى مباراتيه الاوليين ضد جنوب افريقيا والعراق (صفر-صفر) قبل ان يتنفس الصعداء برباعية نظيفة امام الدنمارك.