أطلق مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعى حملته المكثفة لمناهضة ختان الإناث بعنوان »حكاوى الختان« هذا الأسبوع تحت شعار »أنا مانسيتش« ضد عمليات اغتيال البراءة (ختان الإناث)، وتستهدف الحملة قضية ختان الإناث من عدة أبعاد (اجتماعية، حكومية، طبيبة، نفسية)، حيث تتمركز الحملة على جمع شهادات لعدد من الناجيات من عملية الختان يحكين عن تجاربهن مع الختان وآثاره السلبية على حياتهن الجنسية والبدنية والنفسية، وتتضمن يوميات الحملة نشر مجموعة من المواد الإعلامية والتوضيحية المتنوعة والمختلفة ما بين المحتوى المكتوب والمصور والفيديوهات، كما سيتم نشر شهادات الناجيات على مواقع التواصل الاجتماعى. وتهدف الحملة إلى زيادة الوعى بالآثار السلبية والنفسية والجسمانية المترتبة على عملية ختان الإناث، ودعم الجهود القومية والحكومية لمناهضة هذه الظاهرة كالاستراتيجية القومية لمناهضة الختان »2016-2020« التى أطلقها المجلس القومى للسكان، وقانون تغليظ العقوبة على جريمة ختان الإناث وتحويلها من جنحة إلى جناية المقرر مناقشتها بمجلس النواب، والتأكيد على ضرورة تفعيل آليات لإنفاذ قانون تجريم ممارسة ختان الإناث، ومحاسبة المسئولين أو المتسببين فيها بالتعاون مع النيابة العامة، وتفعيل لوائح وقرارات وزارة الصحة والسكان الخاصة بالعلاج الحر والتفتيش على المنشآت الصحية الخاصة، وبيان نقابة الأطباء بحظر ممارسة ختان الإناث، والالتزام بإنفاذ الاتفاقيات الدولية التى تناهض ممارسة ختان الإناث ومواءمتها مع القرارات الوزارية وتوثيق التقارير المحلية والدولية. وتأتى الحملة كرد فعل على بعض التصريحات المغلوطة التى أثيرت مؤخرا من جانب أحد نواب المجلس التشريعى بأن اترك الأنثى بلا ختان يتسبب فى حدوث إثارة جنسية غير مرغوب فيها .