يلتقى الليلة فى الساعة الثامنة والنصف الاهلى مع سموحة فى دور الثمانية لكأس مصر لكرة القدم باستاد السويس الجديد، وهو لقاء ذو طابع خاص بعيدا عن مفاجآت الكاس، خاصة ان الاهلى قد استعاد الامل من جديد بعد الفوز على الوداد المغربى فى الوصول الى الدور قبل النهائى فى دورى الابطال الافريقي، ويبحث عن البطولة الثانية المحلية بعد ان حقق بطولة الدوري، وتعتبر هذه هى المواجهة الثانية للفريقين فى بطولة الكأس، فقد كانت المواجهة الاولى فى الدور قبل النهائى موسم 2014 وانتهت بفوز سموحة بهدفين مقابل هدف، وقد صعد الاهلى الى دور الثمانية بعد الفوز على حرس الحدود، وصعد سموحة عن طريق الانتاج الحربى بعد الفوز بهدف نظيف. واذا كانت لقاءات الكأس لاتعترف بالتعادل فاننا نجد ان كل فريق قد اعد العدة من اجل تحقيق الفوز لتحقيق الامل ولذلك نجد ان كل فريق يدفع بافضل تشكيل رغم مايتعرض له الاهلى من غيابات بسبب الاصابة والاجهاد بعد لقاء الوداد مثل عمرو السولية وشريف اكرامى واحمد حجازى وعبدالله السعيد، ولذلك يبحث الجهاز الفنى بقيادة مارتن يول تعويض تلك الغيابات من خلال الدفع بالصفقات الجديدة للفريق مثل مروان محسن ومعلول. وعلى الجانب الاخر يدخل سموحة اللقاء وهو يضع آمالا عريضة على هداف الدورى حسام باولو بجانب فكر المدير الفنى الجديد البرتغالى فييرا والذى يحظى بدعم كبير من ادارة النادى ويعرف عنه انه يلعب بطريقة هجومية ويعرف جيدا طريقة لعب الاهلى ومفاتيح اللعب وهو مايجعله منافسا قويا مما يعطى اللقاء قوة واثارة كعادة لقاءات الكأس، واذا كان الاهلى قد حقق بطولة الدورى فإن فريق سموحة قد جاء ثالثا فى ظل قيادة مدربه السابق حلمى طولان، والمعروف عن فييرا انه يلعب الكرة الهجومية وكان هذا واضحا اثناء قيادته للزمالك، يساعده على ذلك اكتمال صفوف الفريق الذى اصبح متجانسا ويلعب كرة جماعية. ومن المنتظر ان يلتقى الفائز فى هذا اللقاء الذى يديره طاقم الحكام الدولى بقيادة ابراهيم نور الدين فريق انبى فى الدور قبل النهائى للكأس.