بشرنا مفتى الضلال القرضاوى بأن جبريل والملائكة يحيطون بحاكم تركيا السلطان العثمانى أردوغان، بالطبع القرضاوى كذاب فمن أين عرف هذا وما هى أدلته الشرعية، لكن هذه الترهات التى يروجها الإخواني والذى لا يقول شيئا إلا نظير المال إنما ليستمر القطيع الخائن فى تصديق كل الأكاذيب الصادرة عن هؤلاء الذين أساءوا للدين الإسلامى . مفتى الإرهاب نفسه هو الذى حرض الناس على الانتحار والقيام بعمليات إرهابية فى بلدانهم رغم أن ديننا يحرم هذه الأفعال، ويستمر القرضاوى فى ارتكاب الجرائم بقوله إن اسطنبول هى عاصمة الخلافة الإسلامية ويتغاضى عن بيوت الدعارة ومهرجانات الشواذ التى تحتضنها تركيا بمباركة أردوغان نفسه.،والذى ارتكب الجرائم التى لم يرتكبها أى حاكم فى العالم وتفوق على النازى هتلر، فمنذ انتفاضة الجيش التركى ضده ترك الميليشيات التى أسسها فى حزبه الحاكم للتنكيل والإهانة فى أبشع صورها للجيش سواء بالتعذيب والقتل وصولا إلى تعرية ضباط وجنود الجيش والعمل على إذلالهم أمام العالم من خلال نشر آلاف الفيديوهات لهذه المهانة وأصبح الجيش التركى أضحوكة العالم حاليا. لجأ ذلك الطاغية أردوغان الى التنكيل بالشعب نفسه بمنع المواطنين الذين يحملون جواز سفر أخضر من السفر وعددهم يتجاوز ثلاثة ملايين ونصف المليون مواطن، وأوشك على إعادة عقوبة الإعدام ليستمر فى تنفيذ مخططه الإجرامى بإعدام كل خصومه العسكريين والسياسيين وفى القضاء والإعلام، ليفرض سطوته ونفوذه بالذبح وقطع الرءوس وتصبح تركيا دولة شمولية ديكتاتورية مستبدة يتحكم فيها صوت واحد وكل من يعارض فهو ضمن طابور الأعداء ويكون مصيره الإعدام. هذا هو حال تركيا وجيشها فى ظل حكم التنظيم الحامى والمؤيد والحاضن لجماعة الإخوان الإرهابية، لكن الجيش التركى لن ينسى العار الذى لحق به على يد طاغية حزب العدالة والتنمية وشرطة أردوغان، والشعب ستكون له الكلمة الأخيرة فى المشهد المرتبك فى تركيا. لاتصدقوا أكاذيب القرضاوي، وعلينا فقط أن نصدق أن أردوغان انتصر لنفسه ولحزبه لمرحلة، لكن القادم سيكون صعبا وغير متوقع وسنرى صيفا ساخنا . لمزيد من مقالات أحمد موسي