عملية بيع وانتقال اللاعبين بين الأندية هي عملية مشروعة ليست في الدوري المصري فقط بل في جميع دوريات العالم ولكن عندنا تتم التعاقدات من دون رابط أو حسيب بعكس دول العالم فالأندية الكبيرة في أوروبا تعرف ماذا تريد وماذا تفعل وما تحتاجه من لاعبين رغم ضخامة العروض المقدمة للاعبين ومنها علي سبيل المثال النجم الفرنسي الكبير بوجبا لاعب يوفنتوس الإيطالي حيث عرض مانشستر يونايتد الإنجليزي 100 مليون جنيه إسترليني أكثر من 123 مليون يورو ولكن المفاوضات لم تصل إلي اتفاق مبدئي. وعندنا في مصر يمتلك الأهلي والزمالك إمكانات كبيرة ماديا ومعنويا كما أنهما يمتلكان ذخيرة كبيرة من الناشئين ومع ذلك يذهبان للأندية لخطف النجوم والأغرب ان هناك حالات كثيرة جدا قد يعود اللاعب إلي الأحمر أو الأبيض بعد أن مثل كليهما والأغرب أنه يعود بمبالغ طائلة وقد حدث ذلك مرارا، ويبقي السؤال أين قطاعات الناشئين في الناديين وماذا يقدمان من لاعبين علي الرغم ان هناك الملايين تصرف علي هذا القطاع. والسؤال الأهم هل الأندية الأخري وهي مثلا علي سبيل المثال النادي الإسماعيلي والمقاصة وإنبي لا تريد المنافسة علي أى لقب وترك المساحة للكبيرين بالفوز بالبطولات المحلية والمشاركات الإفريقية فهل يستمر دور الأندية علي لعب دور الكومبارس للأهلي والزمالك. لمزيد من مقالات خالد فؤاد