دخلت مستشفيات التكامل الصحى بسوهاج والبالغ عددها 36 مستشفى على مستوى المحافظة عدا مستشفى واحدة غرفة العناية المركزة بسبب نقل الأجهزة الطبية الخاصة ببعضها للمستشفيات المركزية أو سرقة الأجهزة أو عدم وجود أطباء أو انتظار تحويلها لمستشفيات متخصصة وإغلاق أبوابها بالضبة والمفتاح لتزيد من معاناة المرضى فى سوهاج. كانت وزارة الصحة قد قامت فى العام المالى 1994 / 1995 بتطوير وتحويل المستشفيات القروية البالغ عددها 36 مستشفى بسوهاج إلى مستشفيات تكامل صحى وتجهيزها بتكلفة إجمالية 144 مليون جنيه بواقع 4 ملايين جنيه لكل مستشفى . إلا أن هذه المستشفيات تحولت إلى خرابات بعد نقل الأجهزة الطبية الخاصة بها كما حدث بمستشفى الزوك الشرقية التى تم نقل أجهزتها إلى مستشفى المنشاة المركزى بالرغم من وقوعها على الطريق الزراعى الغربى السريع القاهرةأسوان, أما مستشفى برديس فقد سرقت أجهزتها فى أحداث ثورة 25 يناير وما صاحبها من انفلات امنى واقتصر نشاطها على تسجيل المواليد وحالات الوفاة فيما اعترض اهالى نجع على بهنس على نقل الأجهزة من مستشفاهم إلى مستشفى جرجا المركزى على أمل توفير أطباء لتشغيله، أما مستشفى جزيرة شندويل فتنتظر تحويلها إلى مستشفى طوارئ لخدمة رواد الطريق الزراعى السريع الذى يشهد العديد من حوادث الطرق ولم يعمل بها سوى الدور الارضى كعيادات خارجية. من جانبه قال الدكتور يسرى بيومى وكيل وزارة الصحة بسوهاج إن الدكتور احمد عمادالدين وزير الصحة سبق ان عقد اجتماعا مع لجنة الصحة بمجلس النواب وارسل لنا بما مفادة الجلوس مع اعضاء مجلس النواب بالمحافظة للتعرف على مقترحاتهم بشأن مستشفيات التكامل الصحى ودراسة مدى تطابقها مع احتياجات المديرية لتقديم خدمة طبية جيدة للمواطن السوهاجى وقد تحدد يوم الثلاثاء المقبل لعقد هذا الاجتماع مع نواب سوهاج بحضور مندوبين من الوزارة ورفع تقرير للوزير والدكتور ايمن عبدالمنعم محافظ الاقليم بما انتهى الية الاجتماع من حلول.