«لا أفهم كيف يمكن للفنان أن يبقى متفرجاً غير مبالٍ. المشاركة تعنى للفنان الاندماج ضمن سياقه الاجتماعي، أن يلتحم بالشعب، ويعيش مشاكل بلده، ويؤدى شهادته». «إيمى سيزار» مؤسس مفهوم «الزنوجة» مع رئيس السنغال الراحل الشاعر «سيدار سنغور». سبب تسميتها هو مرور «نهر النيجر» داخل أراضيها. واحتلتها فرنسا قبل عام 1900، ونالت استقلالها في1960. يحدها من الجنوب «نيجيريا- وبنين»، ومن الغرب «بوركينا فاسو ومالى»، ومن الشمال «الجزائر وليبيا»، ومن الشرق «تشاد»، وتبلغ مساحتها 1.270.000 كم2 ما جعلها أكبر دولة فى غرب إفريقيا من حيث المساحة، وعدد سكانها وفقاً لتعداد (2013) 170830.000 نسمة عاصمتها «نيامى».وتقع بين خط عرض 16شمالاً وخط طول 8 شرقاً، والمناخ مدارى جاف شديد الحرارة، باستثناء أقصى الجنوب التى تقع على حوض نهر النيجر. وتعيش فى النيجر جماعات عرقية عديدة، منها «جماعة الهوسا» التى تشكل 53% من السكان، تليها «سونجاى» 21%، والفولاني10%، والطوارق 10%، والبربر4.4%، أما الجماعات العربية فتمثل 1.6%، وفيها خمس لغات محلية بجانب اللغة الفرنسية التى تعد الرسمية للبلاد. ويقوم اقتصادها على الزراعة التى يعمل بها 53% من جملة السكان، ويليها الرعى 29%، والصناعات التعدينية 20%، وتملك 10% من احتياطى اليورانيوم فى العالم، وفيها كميات كبيرة من الذهب فى المنطقة المتاخمة لبوركينا فاسو، وفى عام 2004 أعلن رسمياً افتتاح منجم للذهب، ولديها احتياطى من النفط يقدر ب 324 مليون برميل0 تعرضت النيجر لموجات جفاف أثرت بالسلب على اقتصادها، الأولى من 1968 إلى 1974 مما أثر على وفرة السلع الأساسية، وبعدما نجحت الحكومة فى احتواء الأزمة تعرضت لموجة جفاف أخرى فى 1984. وزواج الأقارب هو الأكثر انتشارا فى الريف، والقرابة تميل باتجاه الأب، وموافقة الآباء تعد شرطا أساسيا للزواج فى الريف والمدن، وتعدد الزوجات منتشر عندهم. 98% من سكان النيجر يدينون بالإسلام، و2% مسيحين وديانات تقليدية0 د. نهى عبد الله