عبر أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية عن أمله فى ان تشكل القمة العربية السابعة والعشرون التى ستعقد بنواكشوط يومى 25 و26 يوليو الحالى نقطة تحول على صعيد العمل العربى المشترك وقال إن وفد الأمانة العامة سيتوجه لنواكشوط غدا للتحضير للقمة . وأوضح أن الأمانة العامة انتهت من إعداد كل مشروعات القرارات والوثائق الخاصة بالقمة وطرحها على القادة العرب بما يسهم فى النهوض بالعمل المشترك وخدمة مصالح الامة العربية وشعوبها وقال إن وفد الأمانة العامة سيتوجه الى نواكشوط غدا لعقد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية الخاصة بالقمة. جاء ذلك فى أول اجتماع يحضره أبو الغيط لمجلس الجامعة العربية الذى عقد أمس اجتماعا غير عادى على مستوى المندوبين الدائمين منذ توليه منصبه أمينا عاما مطلع يوليو الحالى والذى وافق على تعيين السفير حسام زكى أميناعاما مساعدا لفترة خمس سنوات وتطرق أبو الغيط فى كلمته أمام الاجتماع الذى عقد برئاسة راشد بن عبد الرحمن ال خليفة سفير البحرين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية وبحضور السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام الى الوضع العربى الراهن الذى وصفه بأنه بالغ الصعوبة فى ظل ما يواجهه الكثير من الدول العربية التى بات بعضها مهددا بأن يبقى أو لايبقى مشيرا الى أن ذلك يجعله يستشعر شخصيا جسامة المهمة الموكلة إليه والمطلوب منه كأمين عام فى المرحلة المقبلة. وحدد طبيعة مهمته بأنها ترتكز بالأساس على رفع كفاءة الأمانة العامة على نحو يمكن الجامعة من أن يكون لها صوت وقدرة على أن تعكس بوضوح الموقف العربى والالتزام بقضايا الأمة والوطن العربى فى كل المجالات معبرا عن اقتناعه بأن الأمانة العامة نجحت فى تحقيق بعض الانجازات على الصعيد السياسى مؤكدا أن أرادة الدول العربية هى الفيصل فى نجاح العمل على هذا الصعيد . ولفت أبو الغيط الى أن هناك وضوحا شديدا فيما يتعلق باداء الجامعة على الصعيد الاقتصادى والاجتماعى فضلا عن البعد الخاص بالأمن القومى وقال إنه سيترأس فى هذا السياق كل النشاطات التى تقود الى بناء تأثير عربى قادر على أن يعكس نفسه أمام العالم معبرا عن أمله فى أن يتمكن من توظيف صلاحياته التى يتيحها له ميثاق الجامعة العربية للتقدم بمبادراته والتحرك برؤيته للتعامل مع مختلف القضايا والملفات المطروحة .