يعيش أهالى مركز ومدينة «تلا» بالمنوقية أزمة حقيقية بسبب أعمال التطوير بمحطة السكة الحديد، حيث بدأت عملية تطوير المحطة منذ 3 سنوات ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن، وراح خلال تلك الفترة عشرات المصابين، وبحت أصوات الأهالى لوضع نهاية للمعاناة، ولكن عمليات التطوير تسير بسرعة السلحفاة ولا توجد خريطة زمنية للانتهاء من تلك الأعمال. ويقول مصطفى عبد الرحمن من أهالى مدينة تلا: لم تشهد محطة سكة حديد تلا التطوير منذ ما يقارب 30 عاما، واستبشرنا خيرا عندما بدأت هيئة السكك الحديدية تنظر إليها مع نهاية عام 2013 بالقيام بعدد من اعمال الترميم والتطوير خاصة مع تهالك كراسى المحطة والمظلات الشمسية، الا أننا فوجئنا بتوقف اعمال الترميم فى منتصف مارس من عام 2014 بعد ان قامت الهيئة ببناء سور جديد بدلا من الرصيف القديم وقامت بتكسير اجزاء من السور وعدد من الكراسى الخرسانية ولكنها لم تقم حتى اليوم باستكمال اعمال التطوير رغم تواجد كل المعدات. وتساءل قائلا: من وراء عمليات التوقف ومن المستفيد؟ . ويوضح على عبد الرءوف أن محطة تلا تعتبر هى المحطة الوحيدة فى المركز التى تقف فيها القطارات السريعة القادمة من القاهرة الى طنطا ويتوجه اهالى قرى المركز الى محطة تلا يوميا لاستقلال القطارات والوصول الى اشغالهم، إلا أن أعمال التطوير التى لم تنته بعد خلف العديد من الحفر التى يسقط فيها الأطفال والسيدات والمشهد المكرر قدوم سيارة الاسعاف لنقل المصابين الى المستشفى. وسجلت محاضر الشرطة 15 حالة إصابة منذ بداية عام 2016 بين الركاب هى التى تم الابلاغ عنها رسميا فى محاضر، بينما هناك المئات من الركاب الذين أصيبوا بسبب الحفر الموجود فى الارصفة وخاصة عندما يحاول الركاب، الذين ربما يكونون متأخرين، الإسراع لركوب القطار. ويبقى السؤال.. هل يتدخل الدكتور جلال السعيد وزير النقل والمواصلات لوضع نهاية لمشكلة تأخير أعمال التطوير بمحطة «تلا»؟.