فى كل موسم رمضانى .. تبرز نقاشات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى مع عرض المسلسلات الجديدة، حيث يتم توجيه الاتهام ضد بعض المسلسلات لعدة أسباب منها الاقتباس والتقليد ، وأكثر المسلسلات التى دار حولها الجدل كان مسلسل "جراند اوتيل" للسيناريست تامر حبيب والذى كتب عنه العديد من المتابعين بأنه مقتبس من مسلسل أسبانى بنفس الاسم ، ورد العديد من جمهور ومتابعى المسلسل بأن فريق العمل لم ينكر ذلك فى وسائل الاعلام ومن خلال تتر العمل .. المسلسل يقوم ببطولته عمرو يوسف وأنوشكا وسوسن بدر واخراج محمد شاكر خضير. بينما اتهم آخرون ايضاً مسلسل «صد رد» بتقليد مسلسل أردنى بحلقات منفصله على الانترنت يحمل حتى نفس الاسم ، أما الاتهام الثانى الذى تم توجيهه للمسلسل الذى يقوم ببطولته على ربيع واوس اوس واحمد فتحى وسيناريو محمد صلاح العزب واخراج هشام فتحى ،فهو رفض أحد أعضاء مجلس النواب عن دائرة "منشأة ناصر والجمالية" ما جاء فى المسلسل، من اهانة لأهالى دائرته، متوعدا بأنه سيقاضى العمل على هذه المخالفات القانونية كما يعانى مسلسلا ليالى الحلمية بطولة صفية العمرى والهام شاهين وهشام سليم وونوس بطولة يحيى الفخرانى وهالة صدقى وحنان مطاوع من ردود أفعال غاضبة لاستخدامهما أغان تراثية دون وجه حق. كما كتب عمر الابياري، حفيد المؤلف أبو السعود الابيارى على موقعه على الفيس بوك أن قصة مسلسل "هى ودافنشي" بطولة ليلى علوى وخالد الصاوى هى نفس فكرة مشروع تخرجه منذ أربع سنوات، والذى كان يحمل عنوان "شقة ترد الروح" ، وقد تناقل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى ماكتبه الابيارى، كما أكد الكاتب سعدنى السلامونى أن المسلسل منقول نصا عن روايته الشعرية "دافنشي" التى صدرت من المجلس الأعلى للثقافة،مشيراالى أن روايته "دافنشي"يتم تداولها فى الأسواق حاليا، ولفت الى أن كل شخصيات الرواية الشعرية "دافنشي"موجودة فى المسلسل ، مشيراالى أن روايته تمت كتابتها فى عام 2004، ولم تسلم البرامج أيضاً من اتهامات التقليد، حيث أُتهم هانى رمزى باستخدام لقطات من كليبات وبرامج فى تيتر برنامجه "هانى فى الأدغال" ، حيث نشر البعض على مواقع التواصل الاجتماعى لقطات من اعلان عن متجر فى المانيا وآخر لمشروب فى الدنمارك اضافة لفيديو كليب للمطربة "كاتى بيري" لاظهار تطابقها مع تتر برنامجه. وحول هذا الموضوع أشارت الناقدة ماجدة موريس الى أنه من حق المؤلف أن يختار الفكرة التى يتناولها ومن المنطقى أن يكون هناك متضررون وبالتالى، وليس من المنطقى رفع قضية ووقف العمل اذا لم يعجب العمل شخصا ما أو وجد مضمونه لا يتوافق مع أفكاره.