في أكبر ضربة بعد بن لادن ..أنباء عن مصرع

أبو يحيي الليبي الرجل الثاني في القاعدة

اعلن مسئولون بالمخابرات الباكستانية امس إن أبو يحيي الليبي احد أكبر المخططين بتنظيم القاعدة والرجل الثاني بالتنظيم بعد زعيمه أيمن الظواهري ربما يكون بين قتلي الهجوم الذي شنته طائرة امريكية بدون طيار في شمال غرب باكستان قبل يومين. وقالت مصادر امريكية إن أبويحيي واسمه الحقيقي محمد حسن قائد وهو رجل دين ليبي يحمل درجة علمية في الكيمياء قد نجا من هجمات سابقة نفذتها طائرات بدون طيار- كان هدفا للضربة التي شنتها طائرة امريكية صباح امس الاول في منطقة شمال وزيرستان القبلية, ووصف مسئولون امريكيون الليبي بانه الرجل الثاني بعد الظواهري الطبيب المصري السابق الذي تولي زعامة القاعدة بعد وفاة اسامة بن لادن, وتعتبره واشنطن احد اخطر خمسة ارهابيين في العالم ورصدت مكافأة مليون دولار للايقاع به.وإذا ما تأكدت وفاته فإنها ستكون أكبر ضربة توجه الي القاعدة منذ مقتل اسامة بن لادن في غارة سرية في باكستان في مايو من العام الماضي
وذكرت صحيفة واشنطن بوستان الهجوم الأمريكي الذي اسفر عن مصرع15 متشددا في المنطقة القبلية بباكستان ربما استهدف ابو يحيي الليبي الرجل الثاني بالقاعدة في باكستان كما اعلن مسئولو مخابرات باكستانيون عن اعتقادهم بأن الليبي كان بين7 متشددين اجانب قتلوا في الهجوم الامريكي بصاروخين علي احد المنازل بقرية هيسوخيل باقليم ميرانشاه.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي بارز مطلع علي التقارير السرية الواردة من باكستان ان مسئولين من البلدين يعملون علي التأكد من مصير الليبي العضو السابق في الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة الذي تولي منصب المدير العام للفرع الرئيسي للقاعدة ويشرف علي العمليات اليومية للتنظيم في باكستان وفروعه حول العالم بعد أن فر منذ عام2005 من مركز اعتقال في قاعدة باجرام بأفغانستان.
ومن جانبها ادانت اسلام اباد الغارة الامريكية ووصفتها بأنها غير مشروعة و تنتهك السيادة الباكستانية و تؤجج مشاعر العداء الشعبي تجاه الولايات المتحدة في باكستان في الوقت الذي تتعثر فيه المفاوضات بين البلدين حول اعادة فتح طريق الامدادات الرئيسي لحلف الناتو الي افغانستان و الذي يمر عبر الاراضي الباكستانية.
ومن ناحية اخري لقي20 من المتشددين حتفهم علي يد قوات الامن الباكستانية ردا علي هجوم شنوه علي نقطة تفتيش في منطقة الحدود الباكستانية الافغانية.