كان عدله صلى الله عليه وسلم وإقامته شرع الله تعالى ولو على أقرب الأقربين. كان يعدل بين نسائه صلى الله عليه وسلم ويتحمل ما قد يقع من بعضهن من غيرة كما كانت عائشة رضى الله عنها غيورة. فعن أم سلمة، رضى الله عنها، أنها أتت بطعامٍ فى صحفةٍ لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فجاءت عائشة ومعها فِهرٌ ففلقت به الصحفة، فجمع النبى صلى الله عليه وسلم بين فلقتى الصحفة، وهو يقول: (كلوا غارت أُمكم مرتين) ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أُم سلمة وأعطى صحفة أُم سلمة عائشة. رواه النسائى وصححه الألباني.