هناك من ينشرون شائعات عن وجود خطة محكمة لتزوير الانتخابات الرئاسية لمصلحة أحد المرشحين في جولة الإعادة, وذلك لكي يشعر الناس بالإحباط ويتقاعسوا عن المشاركة في انتخابات يزعم البعض أن نتيجتها معروفة سلفا. كما أن هناك من يحرض الناخبين علي المشاركة السلبية لتزداد الأصوات الباطلة داخل صناديق الانتخابات, وهم يأملون أن يؤدي ذلك إلي إلغاء نتيجة الانتخابات, وبالتالي فإن من يتكاسل عن المشاركة بصوته, أو يتعمد إبطال صوته, يستهين بدماء مئات الشهداء, والآلاف من جرحي الثورة الذين ضحوا من أجل حريتنا التي انتزعناها بعد سقوط رءوس الفساد, ولابد أن نثبت أننا شعب جدير بممارسة الديمقراطية, ويجب أن نعبر عن آرائنا عبر صناديق الانتخاب لنستكمل أهداف ثورتنا. د. سمير القاضي عضو اتحاد الكتاب