انطلاقا من مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي, بسداد ديون الغارمين والغارمات' المحبوسين من الاسر الفقيرة بسبب دين تعثروا في سداده', ربما لتلبية ابسط مفردات الحياة الكريمة لأسرهن من تجهيز بناتهم او الاقتراض لعلاج الأبناء وغير من ملف الفقر ولحاجة التي جعلت هذة الطبقات المحتاجة خلف القضبان. ومن هنا جاءت وتوجيهاته رئيس الجمهورية لصندوق' تحيا مصر' بسداد ديون بعض من الغارمين والغارمات والتعاون مع موسسة مصر الخير كأحد اهم الموسسات الاهلية التي نجحت في تتفيد برامج لفك كرب الغارمين الامر الذي جعلها محط ثقة القيادة والقوات المسلحة وصندوق تحيا مصر بنجاحها في المساهمة الإفراج عن33 الف غارم وغارمة ومن المتوقع لتحقيق ملف إنساني جدا من ملفات الحماية الاحتماعية والذي توضح دور المجتمع المدني فيه فقد أشارت سهير عوض مدير مشروع الغارمين عن سعادتها مع جميع الجهات في مقدمتها القيادة السياسة التي أعطت رسالة انسانية للمساهمة في فك كرب هؤلاء الفئات. ليس لفك الكرب فقط بل والمساعدة في عدم العودة للسجون مرك اخري بالعمل علي التنمية الاقتصادية من تتفيذ مشروعات يعملون فيها لسد الحاجة وقد تحرك أبناء الوطن للمساهمة بتبرعاتهم أيضا فط هذه القضية الذين تحركوا لهذا الهدف ودور البنوك وشركات القطاع الخاص التي أعطت من ميزانية المسئولية المجتمع جانب لمساعدة الغارمين وايضا التعاون مع صندوق' تحيا مصر' مع مشروع الغارمين بمؤسسة' مصر الخير', الذي يعكس ثقة الجهات السيادية والتنفيذية في هذا المشروع الذي استطاع خلال مدة قصيرة الإفراج عن أكثر من53 الف غارم وغارمة, منذ بدايته في فبراير2010, مؤكدة أن هذا التعاون أثلج صدورهم وأكد أنهم يسيرون علي الطريق الصحيح للقضاء علي ظاهرة مجتمعية خطيرة تهدد كيان الآلاف من الأسر المصرية بتعرض عائلها للحبس بسبب ديون بسيطة. وأكدت سهير عوض أن المؤسسة تعمل في41 سجنا علي مستوي الجمهورية, مشيرة إلي أن المؤسسة لا ينتهي دورها بفك كرب الغارمين فقط, بل تعمل علي توفير دخل لهم, عن طريق تعاون دائم بين مختلف إدارات ومشروعات المؤسسة, لتقديم أكبر قدر من المساعدات ويد العون لهم من خلال إقامة مشروعات فردية أو جماعية, أو تقديم مساعدات شهرية أو موسمية أو مصروفات تعليم أو زواج أو علاج للمحتاجين. وأوضحت مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير أنه بعد الانتهاء من فك الغارمين يتم تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم, في محاولة لإنقاذ حياتهم, وجعلهم عناصر فعاله منتجة في المجتمع, من خلال إقامة مشروعات صغيرة, مضيفة أن مؤسسة مصر الخير قامت بعمل ثلاثة مصانع لإنتاج السجاد والكليم للغارمين في منطقة أبيس بالإسكندرية, ومصنع لإنتاج المفروشات بسجن المنيا, لتوفير فرص عمل للغارمين, ودخل كريم حتي يضطروا مرة أخري للدين ودخول السجن, ولإحياء التراث والحرف والصناعات المصرية التي أوشكت علي الاندثار, موضحة أن تم فتح معرضين لتسويق منتجات الغارمين الأولي بشارع وادي النيل بالمهندسين والثاني بعمارات العبور بمدنية نصر. وأوضحت أن الغارم هو كل شخص عليه ديون ولا يستطيع سدادها نظرا لظروفه المالية, مضيفة أن هناك نوعين من الغارمين تستهدفهما المؤسسة الأولي من هم داخل السجون بالفعل والثاني من هم صدر ضدهم أحكام نهائية واجبة النفاذ وتاركين أسرهم وذويهم دون عائل لهم خوفا من القبض عليهم وأصبحوا علي مشارف السجن. وأشارت مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير, إلي أن هناك الآلاف داخل السجون المصرية يقبعون خلف القضبان بسبب عجزهم عن سداد الديون التي تراكمت عليهم نتيجة شراء أجهزة منزلية أو غيرها بمبالغ قليلة, تبدأ بألف جنيه ولا تزيد علي5 أو10 آلاف جنيه أو أقل, وأن هناك غارمة تدعي' عين الحياة' كانت عليها أحكام تصل إلي28 عاما بسبب200 جنيه أتعاب محاماة وقضت منها6 سنوات بالفعل, وهناك سجين دفع جميع ديونه ولم يخرج بسبب عدم التصالح في القضايا. وأوضحت أن المشروع كان يعطي أولوية لمن هم داخل السجون, ولكن بعض فترة من العمل وجدوا أن إعداد المسجونين لا تقل بسبب أن هناك العديد يدخلون من الباب الأخر للسجن, موضحة أنه هدفهم القضاء علي هذه الظاهرة لهذا عملوا علي إنقاذ المهددين بالسجن من دخوله وحمايتهم وحماية أسرهم من التشرد, مشيرة إلي وجود بعد آخر مهم وهو توفير تكاليف سجن هؤلاء الإفراد علي الدولة, حيث إن المسجون الواحد يكلف الدولة2000 جنيه شهريا. ومن جانبه أمد محمد عشماوي المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر, إنه في شهر يونيو2015 تم الاتفاق بين صندوق تحيا مصر ومؤسسة مصر الخير علي فك كرب عدد2000 حالة غارم وغارمة من الحالات التي قامت مؤسسة مصر الخير ببحث حالتهم, وتم الاتفاق علي التنفيذ علي مرحلتين بواقع1000 حالة في كل مرحلة. وأشار. أن رؤية صندوق تحيا مصر في التعامل مع الغارمين وغارمات في مرحلة بعد سداد الدين, ترتكز علي تمكين الأسر التي تعاني من فقر مضجع وصعوبات شديدة, ومساعدتها علي الخروج من حالة الاعتمادية الاقتصادية القائمة علي استقبال المساعدات أو الديون, لتصبح قادرة علي توفير دخل بشكل مستقل, من خلال حزمة من برامج التمكين الاقتصادي و الاجتماعي والصحي تحت شعار' أسرة سليمة منتجة'. وأوضح أنه تم مخاطبة وزارة التضامن الاجتماعي لضم الحالات المفرج عنها لبرنامج تكافل وكرامة, كما تم التنسيق مع مؤسسة أنا المصري لتوجيه الحالات ل10 مكاتب بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية, من الإناث في المرحلة العمرية أقل من60 سنة, لتوفير قروض متناهية الصغر ل66 حالة منهم بعد بحث حالاتهم واستيفاء الشروط.