تقدمت حملة المرشح الرئاسي المستقل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أمس بطلب للجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية بوقف إعلان النتيجة النهائية للانتخابات،وذلك طبقا لما رصدته خلال عملية الاقتراع والفرز الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية. , من وجود العديد من المخالفات منها وجود أسماء الكثير من المتوفين في كشوف الناخبين, ومثالها: عزت عبدالحميد محمد, وكان يحمل بطاقة رقم قومي25010091701073, ومسجل للانتخاب بمدرسة قباء الاعدادية, لجنة رقم35 ورقمه بالكشف الانتخابي2516, وفي محافظة الشرقية بلبيس مدرسة الثانوية العسكرية لجنة25, ويحمل المتوفي رقم قومي24804071300636 ورقمه بالكشف2134, وفي محافظة القاهرة بقسم شرطة المرج مدرسة محمد فريد لجنة51 ورقمه بالكشف..254 وتقدم أحمد نجم وكيل عمرو موسي بطعن علي نتيجة الانتخابات للجنة العليا. وطالب وكيل موسي بوقف إعلان نتيجة المرحلة الأولي لما شابها من تجاوزات وانتهاكات في عدم منح مندوبي المرشح الفرصة الكاملة من مراقبة العملية الانتخابية من داخل اللجان. وأكد محامي موسي أن العديد ممن لا يحق لهم التصويت استخرجوا بطاقات رقم قومي وقاموا بالتصويت برغم مخالفة ذلك للقانون, مطالبا في طعنه بضرورة وقف العملية الانتخابية وإعادتها مرة أخري. وأقام محمد كامل فتح الباب المحامي دعوي قضائية ضد رئيس اللجنة العليا للانتخابات ورئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة, طالب فيها بإصدار حكم قضائي بأحقية حمدين صباحي في خوض جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية وطالب بوقف نتيجة انتخابات الجولة الاولي الي ان يتم الفصل في هذه الدعوي, موضحا ان نسبة الفائز باعلي الاصوات لم تتعد50%+1 وبالتالي باتت الاعادة امرا مسلما به وحيث ان قانون العزل السياسي رقم17 لسنة2012 مازال ساريا وتحت بساط المحكمة الدستورية العليا ولم تفصل في دستوريته, وبالتالي فإن هناك احتمالا قائما بان تحكم بدستوريته وبالتالي يحق للحاصل علي المركز الثاني والاول خوض انتخابات الاعادة, وبما ان شفيق قد تم قبول اوراق ترشحه بالمخالفة لقانون العزل السياسي الذي مازال ساريا حتي الآن ولم تقض فيه المحكمة الدستورية العليا, فإن قرار قبول ترشحه بعد هو والعدم سواء ومن ثم فإن احقية خوض الاعادة تكون لحمدين صباحي باعتباره الحاصل علي المركز الثاني باعتبار ان مشاركة شفيق كأن لم تكن. وأكدت حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي في قطاع الدلتا أنها لن تنحاز لأي من مرشحي الرئاسة في جولة الإعادة, وقال الدكتور سامح حسنين مدير الحملة إن العملية الانتخابية شهدت تلاعبا كبيرا وانه تم الطعن علي نتيجة الانتخابات. وأضاف أن انحيازها سيكون للشعب المصري والجماهير الغفيرة التي أعطتهم أصواتها خلال الجولة الأولي, وأضاف لاتفاوض بيننا وبينهم من أجل مناصب فنحن أصحاب مشروع سياسي ولسنا باحثين عن وظائف أو كراسي, وإذا كانت الإعادة بين خيارين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق فكلاهما مر ووجه شكره وتقديره للشعب المصري الذي وقف إلي جانب صباحي.