أعلن مجلس أمناء الثورة مساندته الدكتور محمد مرسي في المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مواجهة شفيق،وقال المجلس إنه لا سبيل للخلافات الايدلوجية في هذه اللحظات التاريخية الفارقة في مستقبل الوطن. وان نجاح الثورة هو السبيل الوحيد للعبور بالبلاد إلي بر الامان, داعين القوي الثورية وجماعة الإخوان المسلمين إلي تحمل مسئولياتهم المصيرية في هذه اللحظة الفارقة. ودعا المجلس كل القوي الوطنية إلي الوقوف صفا واحدا خلف المرشح الرئاسي محمد مرسي وتجاوز الخلافات الفكرية والسياسية مع جماعة الإخوان المسلمين من أجل حماية الثورة. ودعا المجلس الإخوان إلي طمأنة القوي الثورية والسياسية تجاه موقفهم من الانفراد بالسلطة وتقديم خريطة الحياة السياسية في المرحلة المقبلة وطمأنة الاقباط علي حقوقهم الدستورية. من ناحية أخري, استنكرت اربع قوي ثورية هي: الجبهة الحرة للتغيير السلمي, والمركز القومي للجان الشعبية, وتحالف القوي الثورية, وشباب حركة كفاية, خلو جولة الإعادة من مرشح ثوري يعبر عن تطلعات وآمال الشعب المصري في تحقيق حلمه بالحرية والدولة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. خصوصا مع ما تزامن من انتهاكات منهجية اثناء المرحلة الأولي للانتخابات لصالح مرشحين بعينهم مما أدي خلو الإعادة من مرشحي الثورة. وأكدت هذه القوي استقبالها في بيان دعوة الحوار التي دعت إليها حملة الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بصدر مفتوح كبادرة حسن نية وتعاون تربطها باشتراطات وضمانات كقوي ثورية علي أن يسبقها مشاورات بين القوي السياسية والثورية لبلورة مطالب وضمانات محددة تتفق عليها القوي السياسية والثورية كي تكون عماد أي اتفاق يطرح في اللقاء, كما دعت القوي السياسية والثورية إلي عدم التسرع في اتخاذ القرار في قبول دعوة الاخوان للحوار بدافع ضرورة التوحد في وجه الفلول دون الاتفاق معا علي ماهية الضمانات والتأكد من جديتها لضمان عدم استغلال هذا اللقاء كالعادة للدعاية الانتخابية لمرشح الإخوان بدون ضمانات.