البحيرة- من وجدي رياض: اخترع شاب مصري من قرية بسنتواي مركز أبو حمص محافظة البحيرة سلكا جديدا للكهرباء من الالومنيوم النقي لا يصعق الإنسان ويوفر90% من الطاقة الكهربائية. جري الباحث الشاب الذي يعمل مدرسا لمادة العلوم بقرية بسنتواي تجاربه بكلية العلوم قسم الفيزياء جامعة الأسكندرية وتأكد نجاح التجربة في المعمل والوفر في الطاقة وعدم الصعق. وأمام مكتب الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الآن البحث الذي أجراه مخلوف محمد إبراهيم مخلوف, وأحاله رئيس الوزراء إلي وزراء الطاقة, والصناعة, والبحث العلمي, لدراسته ومدي إمكانية تطبيقه وعندما تلقي وزير الصناعة البحث أحاله إلي هيئة التنمية الصناعية, التي خاطبت إحدي أكبر الشركات في صناعة الكابلات, بمدينة العاشر من رمضان, التي استدعت الباحث وناقشت فكرته ووعدت باستحضار فرن مخصوص درجة حرارته1000( ألف درجة مئوية) لسحب أسلاك الكهرباء المصنوعة من الألومنيوم النقي. الأفران المتوفرة حاليا تعمل تحت درجة حرارة900 درجة مئوية لسحب أسلاك النحاس والألومنيوم العادي. وفي رأي الشاب مخلوف 35 سنة أن هذا الاختراع قد يعيد النظر في قانون أوم, فولت لأن السلك الجديد من الألومنيوم النقي يوفر الطاقة في شبكات الكهرباء, وفي المصانع, والمتاجر, والمولات, والمنازل, وبنسبة90%. ويتساءل مخلوف قائلا.. هل بالضرورة كل مخترع لابد أن يكون خواجة؟ وهل نحن عاجزون عن تغيير نظريات قديمة؟ لقد قال العلماء زمان إن الذرة لا تتجزأ ولا تنقسم وانشطرت الذرة وانقسمت وقالوا أيضا أن الجينات( وحدات الوراثة) لا تنقسم وقد انشطرت ويتم بناء الجين الآن.. إن النظريات العلمية, في حركة دائمة, وجدل مستمر, وبالتجربة والخطأ تتحقق المعادلات, وإذا كان أجمل الشعر هو ما يصيبك بالدهشة عند قراءته, فإن أجمل الاختراعات كأجمل الشعر ما تصيبك بالدهشة. هكذا قال عالمنا الراحل د. أحمد مستجير... وهكذا نستقبل فكر شبابنا ونشجعه علي الإبداع والاختراع..