قرار الاتحاد الافريقى لكرة القدم (الكاف) الذى اتخذه مؤخراً على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولى للعبة (الفيفا) بالمكسيك بالنسبة لمشاركة الأندية الافريقية فى النسخة الجديدة لدورى أبطال افريقيا الموسم المقبل (6102 7102) يعتبر قراراً جيداً ولكنه عابه بعض الأشياء الصغيرة بعدما قرر الكاف اقامة دورى المجموعات بدلا من دور ال 61 بمشاركة 61 فريقا يتم تقسيمهما إلى 4 مجموعات يتأهل الأول والثانى مباشرة إلى دور الثمانية الذى يشهد خروج المغلوب من لقاءى الذهاب والإياب مباشرة على ان تنضم الأندية التى تودع دور ال 23 إلى مسابقة كأس الاتحاد الافريقى (الكونفيدرالية). كما أن نهائى البطولة سوف يقام من مباراة واحدة فى بلد محايد لأول مرة فى تاريخ المسابقة، وهى مغامرة قد تكون غير محسوبة بالنسبة للكاف لانه لايضمن الحضور الجماهيرى الكبير لمساندة أى فريق فى تلك الدولة بعكس المسابقات الاوروبية حيث تباع التذاكر قبل موعد النهائى بشهور كما هو الحال فى مسابقة دورى أبطال اوروبا الذى يقام فى نهاية مايو الحالى بين ريال مدريد ومواطنه اتليتكو فى النهائى الذى سيقام بينهما فى ميلانو الايطالية. هناك عوامل مختلفة للغاية بين القارتين (افريقيا أوروبا) وهى طول المسافة بين الدول فى القارة السمراء بعكس أوروبا، كما ان الكاف من المفترض أن يقوم بزيادة عدد الفرق بالنسبة للدول الكبيرة افريقيا فى عالم الكرة بحيث يشارك 4 فرق أو ثلاثة فى نسخة دورى الابطال لضمان قوتها كما هو الحال بالنسبة لدورى أبطال اوروبا حيث يشارك 4 فرق من كل دولة فى المسابقة وهى عملية من الممكن ان يستند الكاف إليها من خلال التصنيف الأخير للمنتخبات أو تصنيف الفرق افريقيا، بحيث يشارك اكثر من ناديين فى تلك المسابقة، وتلك حلول نقدمها للمسئولين بالاتحاد الافريقى لكرة القدم. لمزيد من مقالات محمد الخولي