كتب ياسر عبيدو وبدوي السيد نجيلة: وسط أجواء ديمقراطية هادئة واختفاء تام لمظاهر الشغب والبلطجة والمشكلات التي كانت تحدث أمام اللجان في الانتخابات التي كانت تجري في العهد السابق شهد اليوم الأول للانتخابات بمنطقة الهرم اقبالا كبيرا من الناخبين الذين توافدوا علي اللجان منذ الصباح الباكر للادلاء بأصواتهم, وكان لافتا أرتفاع نسبة الاقبال علي التصويت بين السيدات مقارنة بالرجال. بدا لافتا للنظر التفاوت في الاقبال علي اللجان المختلفة في المنطقة ففي لجنة مدرسة التربية الفكرية بشارع الوفاء والامل كان الاقبال مرتفعا للغاية بينما شهدت لجنة مركز شباب الوفاء والامل والتي تبعد عنها بحوالي نصف كيلو متر فقط. اقبالا ضعيفا وتكرر نفس الأمر في العديد من اللجان. اما عن الخروقات الانتخابية والدعاية للمرشحين فقد كانت ضعيفة جدا واختفت ظواهر توزيع أوراق الدعاية وأجهزة اللاب توب الذي كان يستخدمها بعض المرشحين. كما تعددت الحلقات النقاشية بين الناخبين حول المرشح الأفضل الذي يستطيع قيادة البلاد في الفترة القادمة. وفي منطقة كفر غطاطي ومنشية البكاري نهاية فيصل طافت سيارات ميكروباص بيضاء الشوارع منذ الصباح تحمل ميكروفونات تدعو المواطنين للاقتراع واختيار الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح كانت مجموعة من الشباب تحمل أجهزة اللاب توب لتعريف الناخبين لجانهم وأرقامهم الانتخابية وكان لافتا تجاهل كل المدارس بالمنطقة تعليق كشوف الناخبين, ومن يرغب في معرفة بياناته عليه الاتجاه إلي أحد الشباب ممن يحملون لاب توب خاصة في لجان مدرسة محمد سلامة الاعدادية المخصصة للسيدات, ومركز طب الاسرة بمنشأة البكاري للرجال ومدرسة منشية البكاري الثانوية, والتي شهدت مجموعة من المخالفات التي رصدتها لجان حقوق الانسان خاصة فيما يتعلق باقفال بعدد الصناديق اضافة إلي عدم وجود أي دفاتر مختومة. كما رصد انتشار بعض الناخبين للترويج والدعاية للمرشح حمدين صباحي وسط طابور الناخبين. ورفضت اللجنة17 بمدرسة كفر طهرمس دخول مصور الأهرام لأداء عمله دون إبداء أسباب. تلاحظ أصطحاب بعض السيدات اطفالهن داخل اللجان مما أحدث بعض الهرج والبكاء المستمر للاطفال ورصد في كل اللجان أن كشوف التوقيع بالرقم القومي تنقصها أخر رقمين من اليمين وبالاستفسار افاد القضاة أن هذا الاجراء يتم لاول مرة حيث يتأكد المندوبون والقاضي من الرقم ويسجلون الرقمين من واقع البطاقة الاصلية. وقد لوحظ تشدد بعض القضاة في منع المصورين الصحفيين من أداء عملهم رغم حملهم البطاقات والتصاريح من الهيئة العامة للانتخابات دون ابداء اية أسباب.