في جريمة جريئة وفي وضح النهار تجري حاليا مذبحة للأشجار مع إزالة السور الحديدي المشغول والمكون من أكثر من أربعين قطعة عريضة والمحيط بأرض مخصصة لسفارة الإمارات العربية المتحدة بالمهندسين وإحلاله بسور من الطوب القبيح رغم أن ذلك السور الحديدي هو امتداد للسور نفسه المحيط بحديقة الخالدين الملاصقة, والتي كان يجمعهما في الماضي مايسمي بنادي المهندسين مع تفشي ظاهرة سرقة الأسوار الحديدية للحدائق العامة وحتي أجزاء من سور الكورنيش بالمعادي وبيعها لتجار الخردة سوف ينضم هذا السور الجميل أيضا إلي سابقيه؟ فأين حي العجوزة؟ يحيي عبدالفتاح الكليسلي - المهندسين العجوزة