لخطورة دورها كجهاز الإعلام الرسمي والعلاقات العامة للدولة منذ إنشائها عام1954 حيث قامت بأدوار عديدة علي الصعيدين الداخلي والخارجي لشرح سياسة الدولة في المجالات المختلفة. السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومواقفها ازاء مختلف القضايا، حرصت وحدة توثيق الثورة بجريدة الأهرام علي لقاء السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات لمعرفة دور الهيئة في الانتخابات الرئاسية. وحدة التوثيق: كان للاستعلامات دور بارز في الانتخابات البرلمانية فماذا عن الانتخابات الرئاسية؟ السفير خيرت: بالفعل ادت الاستعلامات دورا مهما في ابراز الانتخابات البرلمانية2011 2012 من خلال المؤتمرات الصحفية العالمية التي كانت تبث من مقر الهيئة. وفي هذا الإطار الاعداد للتغطية الإعلامية لأول انتخابات رئاسية مصرية بعد ثورة25 يناير خصصت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية هيئة الاستعلامات لتولي تنسيق اعتماد المراسلين الأجانب الراغبين في تغطية الانتخابات وبالفعل قامت الهيئة بتلقي طلبات ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المختلفة الراغبة في التغطية وفقا للضوابط التي حددتها لجنة الانتخابات الرئاسية. كم عدد هؤلاء المراسلين: السفير خيرت: بلغ عدد المراسلين الأجانب الذين طلبوا التغطية923 مراسلا منهم402 صحفي ومصور من المراسلين الزائرين و512 صحفيا ومصورا من المراسلين المعتمدين المقيمين في القاهرة. هل هناك تسهيلات وتيسيرات تقدم للإعلاميين في هذا الشأن؟ بالنسبة للمراسلين الأجانب المقيمين والزائرين ستقوم الهيئة بإعداد مركز صحفي لهم بمقر مركز القاهرة الدولي للإعلام مع تذليل جميع العقبات التي تواجههم في أثناء تأدية عملهم في مقار اللجان الانتخابية.وتوفير خط ساخن لهم للرد علي استسفارات المراسلين الأجانب وبالتنسيق مع لجنة انتخابات الرئاسة. وماذا عن الصحف يين والإعلاميين المحليين؟ تقوم كل جهة من المؤسسات الصحفية بإرسال كشوف بأسماء الصحفيين المكلفين بمتابعة العملية الانتخابية إلي نقابة الصحفيين لاستخراج تصاريح لهم والهيئة العامة للاستعلامات ليست مسئولة عن ذلك. وماذا عن دور الهيئة أيضا في الانتخابات الرئاسية يقوم مركز النيل للإعلام علي مستوي محافظات مصر بتكثيف دورها في التوعية السياسية لانتخاب مرشح رئاسي جدير بمنصب رئيس الجمهورية حتي لايقع المواطنون تحت تأثير أي تيار سياسي وذلك من خلال الاتصال الجماهيري المباشر بالمواطنين وبمشاركة عدد كبير من أساتذة الجامعات والقانونيين والحقوقيين المتخصصين في هذا المجال. هل ستقوم الهيئة بطبع بوسترات توعية كما حدث في الانتخابات البرلمانية؟ لا, لأن عدد المرشحين في البرلمان كبير جدا أما بالنسبة للرئاسة فعددهم13 وستكون العملية ايسر.