بالرغم من مرور عدة سنوات علي البدء في تنفيذ54 مشروعا لمياه الشرب والصرف الصحي بمختلف مراكز محافظة الدقهلية, فإن هذه المشروعات لاتزال متوقفة عن العمل بسبب نقص الاعتمادات المالية المطلوبة لإنهائها والتي تبلغ قيمتها نحو مليار و200 مليون جنيه لدخولها الخدمة, وحتي يمكن الاستفادة من حجم المبالغ الكبيرة التي استثمرت فيها والتي تقدر بنحو4 مليارات من الجنيهات, بالإضافة إلي وجود3 محطات للصرف الصحي بمدينة المنصورة عاصمة المحافظة متوقفة عن العمل. هذا بالإضافة إلي توقف مشروع انشاء11 برجا سكنيا وإداريا بمدينة المنصورة منذ نحو10 سنوات, وذلك بسبب تعثر الشركات المنفذة نتيجة خلافات مع هيئة تعاونيات البناء التي تمول المشروع, الي جانب توقف العمل في مشروع طريق المنصورةدكرنس المطرية بطول نحو75 كيلومترا, حيث يحتاج الي أكثر من100 مليون جنيه لاستكماله, حيث لم يبدأ العمل إلا في بضعة كيلومترات فقط بين المنصورة وطناح تم وضع بطانة الرصف عليها فقط, بالاضافة الي توقف العمل بكباري أجا والخيارية وطلخا الجديد التي تحتاج الي مئات الملايين علاوة علي توقف العمل في رصف32 طريقا من الطرق الاقليمية التي تربط مراكز وقري المحافظة بطول كيلومتر واحد وتحتاج الي اعتمادات مالية تبلغ90 مليون جنيه لاستكمالها. وتشير التقارير الرسمية الي أنه بالنسبة لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي, فإن محطة مياه المطرية بالمنزلة تحتاج الي28 مليون جنيه لانهائها وتوسعات محطة مياه ميت فارس تحتاج الي20 مليونا وتوسعات محطة مياه السنبلاوين تحتاج الي24 مليونا, ومحطة مياه جالية تحتاج3 ملايين جنيه ومحطة مياه أجا تحتاج47 مليون جنيه, وتحتاج محطة مياه الجمالية الي2 مليون جنيه لاستكمال الخزانات العلوية, بالاضافة الي حاجة4 خزانات مياه بصهرجت الكبري والمعصرة والرحمانية وكفر الجوهري وميت المعن, كما تحتاج مآخذ محطة مياه المنصورة البديلة والمطورة الي5 ملايين جنيه, كما تحتاج محطة وشبكة مياه ميت غمر الي180 مليون جنيه ومحطة وشبكة مياه منية النصر الي200 مليون جنيه والمناطق العشوائية الي120 مليونا. ويتوقف انهاء جميع هذه المشروعات علي توافر اعتمادات مالية كبيرة, ويجري تنفيذ هذه المشروعات بمعرفة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي, في حين تحتاج بعض المشروعات خاصة التي يتم تنفيذها ببعض القري الي مبالغ صغيرة نسبيا لاستكمالها, وعلي سبيل المثال محطة صهرجت الكبري التي لا تحتاج سوي500 ألف جنيه وشنيسة الي1.5 مليون جنيه وطماي الزهايرة الي2 مليون جنيه, كما تتوقف بعض المشروعات لاعتراض الأهالي مثل خطي السبخاوية أبوطه وصرف صحي قرية26 بمنطقة حفير شهاب الدين وشبكات مياه عزبة الحلواني. كما تحتاج توسعات محطات وشبكات صرف صحي مدينة المنصورة الي111 مليون جنيه وشبكة صرف صحي برق العز الي2 مليون جنيه, برغم أنه سبق تسليمها بشكل ابتدائي وتحتاج محطات صرف صحي بني عبيد وميت سلسيل وجمصة والجمالية والمنزلة الي18.5 مليون جنيه لاستكمال الشبكات, ومليون جنيه لمحطة صرف طلخا و31 مليونا لاستكمال شبكة محطة صرف السنبلاوين, كما تحتاج محطة صرف صحي ميت غمر الي192 مليون جنيه. كما أن هناك مشروعات صرف صحي يجري تنفيذها عن طريق شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية, ولكنها متوقفة بسبب عدم وجود اعتمادات مالية أيضا, منها محطات وشبكات بنوسا البحر والسعيدية ورأس الخليج وزيان وبرهمتوش وطناح وبدواي وبلقاس وميت القرشي وأوليلة وبرمبال القديمة ونشا والسبخة واويش الحجر والحجايزة وكفر سرنجا ومنشأة الجمال وقلابشو وأبوزاهر بإجمالي15 مليون جنيه. كما أن من المشروعات المهمة التي توقفت عن العمل منذ10 سنوات مشروع ابراج المنصورة, التي تقوم بإنشائها الهيئة العامة لتعاونيات البناء بمنطقة الفردوس بالمنصورة والتي تضم11 برجا سكنيا تضم944 وحدة سكنية, منها3 ابراج لم يتم البدء في انشائها اللهم سوي وضع الأساسات فقط, وهناك4 ابراج أخري تبلغ نسبة التنفيذ بها60% و4 أبراج نسبة التنفيذ90%, ويعيش حاجزوها من الشباب علي أمل تسلمها بعد أكثر من10 سنوات من بدء حجزها برغم قيامهم بسداد كل المستحقات المالية المطلوبة منهم. ويرجع توقف العمل بهذا المشروع كما يقول صلاح أبوالعينين وكيل مجلس محلي الدقهلية السابق, الي تعثر الشركات المنفذة للمشروع بالرغم من اعطائها مددا زمنية اضافية وقيام هيئة التعاونيات بالاستجابة الي مطالبها برفع الأسعار الي جانب الفترة الزمنية التي استغرقها نقل المجزر الآلي من المنصورة الي ميت الكرما ويحتاج استئناف التنفيذ الي تدخل وزير الإسكان الدكتور محمد فتحي البرادعي لإنهاء معاناة المئات من أسر الحاجزين.