صرح مصدر عسكرى تونسى بأن كافة القوات الأمنية الموجودة فى جزيرة قرقنة قد انسحبت، وأن وحدات عسكرية حلت محلها فى انتظار وصول تعزيزات إضافية، وذلك بعد المواجهات العنيفة التى دارت أمس الاول فى محيط ميناء «سيدى يوسف». وأكد المصدر – فى تصريحات لوكالة الأنباء التونسية –أمس نبأ الإفراج عن أربعة من أبناء قرقنة كانوا محتجزين فى السجن المدنى فى صفاقس على خلفية الاحتجاجات الأخيرة أمام مقر شركة «بتروفاك» ، وأوضح المصدر العسكرى أن القوات العسكرية تؤمن مقرى شركة «بتروفاك» والمعتمدية. وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت أمس الأول أن مجموعة يناهز عددها 250 شخصا هاجمت الوحدات الأمنية المتمركزة فى محيط ميناء «سيدى يوسف» فى جزيرة قرقنة، مستخدمين الحجارة والزجاجات الحارقة «المولوتوف» مما تسبب فى حرق سيارتين إداريتين وشاحنة أمنية.