هاجم محتجون. الليلة الماضية. مقرات أمنية في جزيرة قرقنة التونسية التابعة لولاية صفاقس. وذلك بعد تجدد المواجهات التي كانت قد اندلعت علي خلفية تفريق معتصمين عاطلين عن العمل أمام شركة بتروفاك النفطية البريطانية قبل أسبوعين. وقالت وزارة الداخلية التونسية :إن مجموعة مكونة من 250 شخصا هاجمت الوحدات الأمنية المتمركزة في محيط ميناء سيدي يوسف بجزيرة قرقنة بولاية صفاقس. مستعملين الحجارة والزجاجات الحارقة. وتسببت الهجمات في حرق سيارتين إداريتين وشاحنة أمنية وإلقاء سيارة أمنية أخري في البحر. حسب الوزارة التي تحدثت أيضا عن حرق مركز الأمن الوطني بمنطقة العطايا ومكتبين تابعين للحرس الوطني بمقر ميناء سيدي يوسف. وتأتي المظاهرات المطالبة بتوفير فرص عمل بعد موجة من مظاهرات مماثلة اجتاحت مناطق تونسية عدة في يناير الماضي. وتحولت إلي اضطرابات وأعمال عنف وشغب. قبل أن تنجح الحكومة باستيعابها.