على الرغم من الجهود التى تقوم بها الدوله لمكافحة الفساد ألا أنه مازالت بعض قيادات المحليات والصحه تحتاج الى نظرة لعدم قدرتهم على القيام بواجباتهم ومتابعة موظفيها والتأكد من إتمام اجراءات العمل الذى يقومون به خاصه فى ازالة المخالفات والتى هى اكبر سبوبه يمكن الحصول منها على اموال بغض النظر عن المخالفة وعلى سبيل المثال ولا ادرى لماذا صاحب هذه الكافتيريا لا يستطيع احد القرب منه رغم مخالفته وحصوله على حديقه عامه واستغلاله لها بطريقه غير مشروعه والاسوأ من ذلك بعد استحواذه عليها أقام لها سورا ولم يكتف بذلك بل بدأ فى تجريف جزء منها وتبليطه واقامة مظلات فى حين انه لا يملك الا محلا امام هذه الحديقه لا تتعدى مساحته 23 مترا لعمل المشروبات والشيشه التى تقدم للشباب وما أدراك ما يحدث خلال فترة المساء والسهره حدث ولا حرج على كميه السيارات التى تقف فى الشارع ويتم احضار الشيشه لهم وبما ان هذا الشارع المظلم دائما والذى يقع خلف عمارات شارع يوسف عباس وبالرغم من تضرر جميع السكان مما يحدث وتقديم شكاوى للحى عما يحدث فلا حياة لمن تنادى فمن ينقذ سكان هذه المنطقه من هذه المهزلة واين المسئولون بالحى واين شركة مدينة نصر للتعمير والتى تعتبر هذه الحديقه ملكا لها وهى جزء من خدمات عامه حول سوق رابعة العدوية وفقا لنص العقود المبرمه معها لسكان هذه المنطقه وفيما يخص الصحه فزياره الى مستشفى صيدناوى للتأمين الصحى والتى تم صرف الالاف لتطو يرها و تجديدها ولكن كان لا بد ان يبدأ بتطويرالفريق الطبى وتدريبهم علي كيفية معاملة المرضى بأسلوب آدمى خاصه ان المتعاملين فى هذا المستشفى هم من المواطنين محدودى الدخل المجبرين على التعامل لعدم قدرتهم على التعامل مع المستشفيات الخاصه وبخلاف ذلك تجد ان ما تم صرفه على التطوير والتجديد ليس له اساس من الصحه لعدم الاهتمام بالمتابعه والنظافه . لمزيد من مقالات ماجدة عطية