القبول بجامعة الطفل حتى 15 عاما

بدأت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا تلقى طلبات الأطفال الموهوبين للقبول بجامعة الطفل، من عمر 9 إلى 15 سنوات بالتسجيل من خلال الموقع الإلكترونى للأكاديمية، ويسجل الطفل مرة واحدة ومن خلال رقمه القومى، وستعلن مواعيد الدراسة حسب ظروف كل جامعة، حيث يطبق برنامج جامعة الطفل الموحد بجميع الجامعات بنسبة تتعدى 85% وأنه على الطفل أن يتقدم للتسجيل بالجامعة القريبة من سكنه.
وأعلن د. محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، أن برنامج جامعة الطفل سيطبق فى جميع الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا المشاركة فى البرنامج، الذى سيقبل هذا العام 4230 طالبا من مختلف محافظات الجمهورية فى 27 جامعة مصرية، حيث يدرس الأطفال المشاركون فى البرنامج 9 تخصصات علمية مختلفة.7 تخصصات منها موحدة فى كل الجامعات ومحددة بالاتفاق مع الأكاديمية، واستناداً لبرنامج جامعة الطفل العالمى، وتخصصين تحددهما كل جامعة.
وأضاف أنه سيغلق باب القبول بعد استكمال العدد المطلوب حسب كل جامعة، مع نسبة 20٪ من الأطفال على قوائم انتظار، ويكون القبول فيها حسب أولوية التسجيل بالنسبة للأطفال الجدد، أما الذين انتسبوا لجامعة الطفل من قبل وانتظموا فيها لن يحتاجوا للتسجيل، وينقلون للمرحلة التالية تلقائيا. وأن الأطفال مسئولية ذويهم وأولياء أمورهم من وإلى مقر الدراسة بالجامعة، مؤكدا أنه تم طرح منحة مالية لكل جامعة من الأكاديمية بهدف توفير الإمكانات العلمية والمعملية للأطفال، ولتكوين جيل من العلماء والموهوبين منهم، ممن يتميزون فى الإبداع. على أن تستمر مدة الدراسة بجامعة الطفل مدة شهرا، منها أسبوعان بمعامل الجامعة، وباقى الأيام فى زيارة المصانع والشركات فى المجالات التى التحق بها الطفل، وتشمل مجالات: «الطب والصحة والدواء، والكيمياء والمواد والعناصر، الأحياء والزراعة والغذاء، الفيزياء والفلك والرياضيات والفضاء، والأدب والعلوم الإنسانية، والهندسة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتكنولوجيا الحيوية».
وقال: إنه بعد انتهاء الدراسة وإثبات نجاح الطفل سيحصل على شهادة تخرج من الجامعة تثبت اجتيازه البرنامج إلى جانب درع للأكاديمية، مشيرا إلى أن برنامج جامعة الطفل هو أحد برامج منظومة التعليم التى تتيح إمكانية التفكير العلمى والنقدى والإبداعى لمنتسبيها من الأطفال عبر إتاحة الفرصة لتدريبهم فى المجتمع الجامعى، ويؤهلهم عبر الاحتكاك بالأساتذة الجامعيين والعلماء ودخول المعامل والتدريب والتأهيل الجامعى ويزيد قدراتهم الإبداعية والعقلية.