رفضت الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات الافراج عن رسالتي تليفزيونات مستعملة واردة من الصين إلي ميناء الاسكندرية . حيث تم التحفظ علي218 تليفزيونا29 بوصة و314 تليفزيونا بزحجام مختلفة ذكر في مستنداتها أنها أجهزة جديدة صرح بذلك المهندس محمد شفيق رئيس الهيئة وقال إن الهيئة حريصة علي متابعة جميع الواردات الصناعية لتأكد من جودتها ومطابقتها للمواصفات القياسية خاصة القادمة من الصين, وذلك تنفيذا لمذكرة التفاهم المبرمة بين كل من مصر والصين, والتي طلب المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة تفعيلها لحماية المستهلك المصري من أي منتجات قد تضر بأمنه وسلامته إلي جانب حماية المنتجين الجادين من المنافسة غير المشروعة. من ناحية أخري رفضت لجنة التظلمات بهيئة الرقابة علي الصادرات والواردات دخول24 رسالة من الواردات تتضمن سلعا غذائية وصناعية مخالفة وغير مطابقة للمواصفات القياسية ولا تصلح للاستخدام الآدمي ومخالفة للائحة الاستيراد والتصدير حيث لا تتضمن أي بيانات من مكوناتها وتشمل هذه السلع3 رسائل غذائية بإجمالي وزن18 طن شاي وخروب وكريمة من تركيا وإيطاليا وسويسرا بالإضافة إلي21 رسالة صناعية وزنها266 طنا تشمل ملابس جاهزة وأقمشة ومنتجات كهربائية وجلدية وأدوات صحية وأطقم إستانلس ومعظم تلك الرسائل واردة من الصين واليابان وبولندا وإيطاليا. وقال سيد أبو القمصان مستشار وزير التجارة الخارجية ورئيس لجنة التظلمات إن اللجنة رفضت دخول هذه المنتجات للمرة الثانية في حين وافقت علي السير في اجراءات الإفراج عن116 رسالة من بين212 ر سالة تلقت تظلما من أصحابها من رفضها. ومن ناحية أخري بحث المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة خلال لقائه مساء أمس الأول مع وزير التجارة والعلاقات الاقتصادية الدولية التركمانستاني بايار أبايف سبل دعم علاقات التعاون بين البلدين في جميع المجالات خاصة الزراعة والصناعة والتجارة والتدريب. وقال المهندس رشيد إن مباحثاته تطرقت أيضا إلي سبل زيادة معدلات التجارة البينية بين البلدين وزيادة الصادرات المصرية إلي السوق التركمانستاني وتشجيع رجال الأعمال في البلدين لضخ مزيد من الاستثمارات في مشروعات مشتركة إلي جانب وضع آلية فعالة لزيادة التعاون في مجال التدريب وتبادل المعلومات الخاصة بالفرص التجارية في مجالي البضائع والخدمات. من جانبه أكد بايار أبايف حرص بلاده علي زيادة أواصر التعاون الاقتصادي مع مصر, لافتا إلي رغبة القطاع الخاص في بلاده لإقامة شراكات مع الشركات المصرية خلال المرحلة المقبلة.