الإسكندرية من- محمد حسن ومحمد مصطفي حافظ: من اجل جذب الطلاب والاهتمام بالتعليم الفني أعلن الدكتور محمود أبو النصر رئيس قطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم البدء في تعميم ونقل تجربة وحدات التدريب المدرسية إلي باقي مدارس التعليم الفني علي مستوي الجمهورية بعد نجاحها في دعم عمليات التنمية المستدامة للكوادر التعليمية وعملها كذراع تدريبية للمدرسة ومساعدتها علي الاعتماد والجودة, ومنح العاملين بوحدة التوظيف من داخل المدرسة حافز أداء25% من المرتب الأساسي. واشار إلي نجاح التجربة بالمدارس في جذب مزيد من الطلاب للالتحاق بالمدارس الفنية ليحصلوا علي وظائف عند التخرج, كانت علي مرحلتين في16 مدرسة ثانوية فنية5 منها بالإسكندرية و3 بالشرقية و3 ببني سويف و3 ببورسعيد ومدرسة بالأقصر وأخري بالبحر الأحمر جاء ذلك خلال مؤتمر تعليم فني مرغوب وخريج فني مطلوب الذي نظمته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع برنامج دعم التنافسية المصرية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمحافظة الإسكندرية. وقالت نانسي باركس رئيس مهارات سوق العمل بالوكالة أن نشاط البرنامج بالتعاون مع قطاع التعليم الفني يهتم بالتنسيق مع القطاع الخاص لتحديد التدريب الميداني وفرص العمل ودعم وحدات التدريب في المدارس لتوفير تطور مهني وتوفير الدعم المهني لهيئة التدريس, وإنشاء وحدات التوظيف في المدارس لتوفير خدمات توظيف ذات جودة عالية, ودعم جهود الوزارة في مراجعة وتحديث المناهج بالتعاون مع الشركات العاملة في القطاعات ذات الصلة, وأخيرا تأكيد أنشطة ريادة الأعمال في المدارس الثانوية الفنية حتي تكون الأيدي العاملة المستقبلية تتمتع بالكفاءة والإبداع والتوافق مع متطلبات سوق العمل. وأضاف محمد فوزي مستشار التعليم الفني بالمكتب الاقتصادي بالوكالة أن المؤتمر ناقش لمدة4 أيام كيفية تبادل الخبرات بين وحدات التوظيف والعقبات التي يواجهونها في تنفيذها بالمدارس الفنية, والحلول المقترحة لتعميم التجربة في مدارس أخري, موضحا أنه تم عرض نتائج عمل الوحدات منذ إنشائها بما يوضح مساهمتها وفعاليتها في توفير فرص عمل لخريجي التعليم الفني, ومشيرا إلي بدء البرنامج في قطاعات الصناعات الغذائية والملابس الجاهزة والسياحة لحاجة سوق العمل لهذه القطاعات من أجل تحقيق خريج فني مدرب علي أفضل المهارات الدولية في محافظات الشرقيةوالإسكندرية وبورسعيد وبني سويف بالتعاون مع مستثمري وصناع المناطق الصناعية بهذه المحافظات, بالإضافة إلي الارتقاء بقدرات الشباب ومساعدتهم علي الحصول علي فرص عمل جيدة, تتناسب مع مؤهلاتهم من خلال التعرف علي احتياجات المصانع ومنظمات الأعمال وجمعيات المستثمرين من العمالة المدربة, وربطها بالمناهج التعليمية في المدارس الفنية التي تخرج700 ألف خريج فني سنويا من2000 مدرسة, وتقليل نسبة البطالة عن طريق وجود فرص تدريبية لطلاب المدارس بالمصانع, وتوفير الإرشاد والتوجيه المهني وتدريب الطلاب علي كتابة السيرة الذاتية وإجراء مقابلات العمل.