لم تعد الإسكندرية عروس البحر المتوسط, فالزبالة تملأ الشوارع والميادين ورائحتها تزكم الأنوف.. بالإضافة الى الحفر والمطبات التى تمتلىء بها الطرقات وفوضى المرور فى شوارع مخنوقة مع سماجة «الميكروباص» وسخافة التاكسيات وقلة الذوق من بعض راكبى السيارات. ومن العجيب أن أغطية بالوعات الصرف ليست بمستوى أسفلت الطريق وأقول لمن بأيديهم الأمر: ما دمتم تعتبرونها العاصمة الثانية نسألكم بحق المروءة والأخوية أن تهتموا بها كنفس اهتمامكم بالعاصمة الأولى. إبراهيم البربرى