► جنوبسيناء تحتفل بذكرى تحرير المدينة بمشاركة 5 وزراء ► افتتاح مشروعات خدمية باستثمارات 260 مليون جنيه.. وتوزيع 204 وحدات سكنية على المواطنين وبدء سباق الهجن
استقبل اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة وحسام ا لدين المغازى وزير الموارد المائية والرى والكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والمحامى العام الأول لنيابات استئناف الاسماعيلية ممثلا للنائب العام وذلك للمشاركة فى احتفالات محافظة جنوبسيناء بعيدها القومى وعودة مدينة طابا الى الأراضى المصرية ومن المقرر أن يشارك الوزراء فى أداء تحية العلم فى سماء مدينة طابا. وقد ألقى وزير الأوقاف خطبة الجمعة وأدى الوزراء الصلاة بمسجد السلام بمدينة طابا ويشاركون فى افتتاح بعض المشروعات التنموية التى أقيمت على أرض المحافظة . وكشف المحافظ عبر تصريحات صحفية أن برنامج الاحتفالات بدأ عقب أداء صلاة الجمعة وبعدها افتتاح أعمال حماية منفذ طابا البرى من أخطار السيول والذى بلغت تكلفتها 50 مليون جنيه ويليه افتتاح مشروع حماية وادى سيلا من السيول بتكلفة 100 مليون جنيه وتفقد مستشفى طابا الذى تكلف نحو 50 مليون جنيه بالإضافة إلى افتتاح قرية طابا الجديدة بتكلفة 60 مليون جنيه بجانب عدة مشروعات خدمية للمواطنين وتفقد قرية صلاح الدين الأثرية وعقد لقاء بين الوزراء ومواطنى طابا لبحث كل المشكلات فضلاً عن توزيع شهادات التقدير على بدو مدينة طابا . وأضاف فودة أنه سيتم أداء تحية العلم على مدينة طابا صباح اليوم بحضور وزراء الصحة والآثار والثقافة والموارد المائية وايقاد شعلة النصر فى النصب التذكارى للجندى المجهول وتعزف الموسيقى العسكرية السلام الوطنى ايذاناً ببدء الاحتفالات . وأشار المحافظ فى تصريحات صحفية إلى أنه سيتم تسليم 96 وحدة سكنية بمدينة نويبع للمواطنين و108 وحدات من جهاز التعمير إلى جانب افتتاح مدرسة الشهيد عمرو مصطفى الذى كان ضحية الإرهاب فى سيناء بالإضافة الى تفقد مشروع الكبارى المقامة على مجرى السيول هذا إلى جانب حضور سباق الهجن بوادى مجرح بحضور الوزراء المدعوين لحضور الاحتفالات. وأوضح المحافظ أن الاحتفالات ستقام غداً بمدينة طور سيناء حيث سيتم تفقد وافتتاح مشروعات خدمية بتكلفة تتعدى 200 مليون جنيه عبارة عن 2000 وحدة إسكان اجتماعى وعدة مدارس ومركز "إقرأ " لحفظ القران الكريم إلى جانب حضور عدة عروض فنية وعسكرية فى استاد الطور الرياضى. "الأهرام" التقت محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة الذى اكد ان التنمية الشاملة فى ارض الفيروز هى السياج الحقيقى لحماية الوطن والمواطن موضحا ان الارادة السياسية تدعم كل خطوات الاصلاح والتغيير والمضى نحو المستقبل بقوة وانطلاق. قال ان التعمير لايقل اهمية عن المواجهات الامنية فى التصدى للعمليات الارهابية التى تريد ايجاد مناخ من عدم الاستقراروبالمناسبة سيتم تسليم 6 الاف وحدة سكنية توزع على محدودى الدخل خلال احتفالات المحافظة بالعيد القومي موضحا انه لا اهمال او تهميش للطبقات الفقيرة. أوضح المحافظ ان الاهتمام بإقامة مطارات وموانئ جديدة يأتى بهدف توفير المزيد من فرص العمل وخدمة الحركة السياحية وتعزيز وتنمية التبادل التجارى بين الدول العربية. قال ان الطرق من اهم شرايين الحياة والتنمية وبلغت تكلفة التطوير 5 مليارات جنيه تمثلت فى التوسعات ورفع الكفاءة وازالة مخلفات السيول بطول 522 كيلو طرق . واكد ان حل مشاكل المستثمرين يأتى ضمن اولويات الدولة ويتم دراسة جميع المقترحات والآراء لتلافى اية اخطاء . وأضاف المحافظ ان لديه خطة طموحا لن تتوقف للنهوض بمدن جنوبسيناء وتطويرها لتنافس المدن العالمية. وقال : ميناء الطور يقع على بعد 120 كيلو من ابوزنيمة وسيتم تطويره حيث تبلغ تكلفة تطويره نحو 50 مليون جنيه، وسيجرى تطوير ميناء شرم الشيخ بما يتناسب مع طبيعة المدينة سياحيا. اما بالنسبة للمطارات فهناك اتجاه لإنشاء مطار جديد برأس سدر لخدمة المنطقة السياحية إلى جانب اقامة منطقة مارينا عالمية لربط منطقة العين السخنة برأس سدر سياحياً والمساحة المخصصة 42كم2 ويوجد اتجاه لاقامة منطقة حرة فى نويبع بجوار الميناء البحرى بهدف توفير فرص العمل للشباب وتحقيق التبادل التجارى بين الدول العربية وتبلغ تكلفة تطوير ميناء نويبع اكثر من 250 مليون جنيه . وأضاف المحافظ أن الطرق اهم شرايين التنمية وضخ الاستثمارات المتنوعة ولايوجد استثمار حقيقى الا بوجود شبكة هائلة من الطرق السليمة وقد بلغت تكلفة تطوير الطرق5 مليارات جنيه حيث تم وضع خطة بالتعاون مع هيئة الطرق التابعة لوزارة الاسكان تتضمن رصف 522 كيلو مترا وتنفيذ طريق دائرى حول الكتل السكنية بمدينتى راس سدر وطور سيناء وطرق طابا النقب ونويبع والطريق الاوسط بشرم الشيخ بطول 12 كيلو مترا. وأكد المحافظ أن مدينة شرم الشيخ تمتلك كل المقومات والامكانيات التى تؤهلها لمكانة عالمية ومنها سياحة المؤتمرات ولدينا قاعات متعددة لعقد المؤتمرات بطاقات سعتها تتراوح بين 500 شخص و الف شخص. ولدينا ثانى اكبر قاعة على مستوى منطقة الشرق الاوسط ملحق بها 13 قاعة اخرى مجهزة باحدث وارقى التجهيزات العالمية من مركز للمعلومات والاتصالات وقرية للاعلاميين بجانب اماكن الطعام. وخلال الفترة المقبلة تجرى عمليات تطوير للمنتجعات العلاجية بعد دراسة تجارب الدول التى لديها شهرة وخبرة فى هذا المجال لاننا نريد ان نبدأ من حيث انتهى الآخرون مع الوضع فى الاعتبار ان لدينا امكانيات جيدة مثل المياه الكبريتية والرمال ذات الخصائص العلاجية فى عيون موسى ووادى الجرندال ونسعى للدخول فى سياحة التسوق وانشاء مولات حديثة. وأشار إلى أنه من الخطأ ان ينصب الاهتمام بمدينة على حساب المدن الاخرى ولقد اخترنا ان يكون عام 2016 لمدينة دهب فهى مرشحة ان تكون الظهير لشرم الشيخ وبها مقومات مزيدة من شواطئ نظيفة وبنية جيدة إلى جانب اعادة تخطيط الطور وزيادة الرقعة الخضراء وكل هذا لن يستغرق سوى 4 اشهر فقط. كذلك لدينا اتجاه لاقامة مشروعات سياحية عبارة عن قرى وخدمات ترفيهية ورياضية شمال مدينة رأس سدر بتكلفة تقديرية 2 مليار جنيه على مساحة مليون متر مربع. وتتراوح المساحات بين 60 الف متر مربع 350 الف متر مربع. ولدينا خطة طموحة لكل مدينة فى جنوبسيناء حتى لايقال ان شرم الشيخ تستحوذ على الاهتمام. وتنفيذ الوحدات السكنية سيتم على ثلاث مراحل. وهناك خريطة للاراضى التى سيتم توزيعها على المواطنين وهى عبارة عن 2000 قطعة ارض بمساحات من 200 الى 300 متر بنسبة بناء 60%. وشدد المحافظ على أنه تم تنفيذ مشروعات مثل المزارع السمكية والصوب الزراعية باجمالى مساحة 130 فداناً لعدد 4 تجمعات بدوية فى البدع ووادى تال وابوغرقد و تهدف هذه المشروعات إلى انشاء مجتمعات عمرانية قابلة للتنمية بالاودية داخل سيناء باستغلال مياه الآبار المتوفرة لانشاء مجتمع زراعى متكامل. وهناك مشروعات جار تنفيذها فى مناطق اخرى مثل الباغة وغرندل وميعر وابوحجاب باجمالى مساحة 118 فداناً موزعة بين نخيل وفاكهة واعلاف ومزارع سمكية وصوب زراعية. وقد قامت القوات المسلحة بدعم التجمعات البدوية بعدد 800 صوبة زراعية ووضع حجر الاساس لاستصلاح 1000 فدان بمنطقة الوادى بطور سيناء. وسيتم البدء فى اقامة المزرعة النموذجية للزيتون على مساحة 100 فدان بعد موافقة وزارة التخطيط على توفير 3 ملايين جنيه لهذا المشروع.