أكد الدكتور احمد درويش رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس أن هناك مزايا وفرص كبيرة يجب أن تستفيد منها الشركات المحلية المصرية في المنطقة الاقتصادية للقناة، موضحا أنها كانت حلما يراود المصريين في الماضي واليوم أصبحت حقيقة. ودعا درويش، خلال لقائه بأعضاء جمعية «اتصال» من الشركات العالمية والمحلية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الشركات العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى الاستثمار في المنطقة الاقتصادية، مشيرا الي أن تخطيط المنطقة يجعلها أول منطقة صناعية ذكية ذات فرص استثمارية سيتم طرحها وتحتاج إلى استثمار ضخم في تكنولوجيا المعلومات والتى ستقدم للمستثمر كخدمة ويجب على الشركات المصرية التفكير في ذلك ، بالإضافة إلى الاتجاه لبناء اكبر مركز بيانات يخدم المنطقة والمستثمرين. وطالب درويش بضرورة المساعدة في بناء البنية التحتية والتكنولوجية للمنطقة الاقتصادية، خاصة وأن الهيئة تمتلك 6 موانئ من إجمالي 15 ميناء في مصر، مشيرا إلى أن ميناء شرق بورسعيد سيُصبِح الميناء الاول عالميا من حيث كفاءة العمل واعتماده على ابرز الوسائل التكنولوجية الحديثة. وأضاف أن هناك 4 ملايين متر مربع تم تخصيصهم لإنشاء أول مدينة مصرية لصناعة الالكترونيات، مشيرا إلى أن صناعة التكنولوجيا صناعة متكاملة مع كافة القطاعات الاخرى سواء السيارات أو الأدوية أو الصناعات الغذائية وكذلك في الملابس الرياضية. وأوضح درويش أن الهيئة تفتح الباب على مصراعيه للشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك لأي مستثمر عالمي يستطيع الاستفادة من إمكانيات هذه الشركات الصغيرة وتطويعها لخدمة المنطقة الاقتصادية، خاصة وأن هناك عدد كبير من التسهيلات والتيسيرات التى تمنحها الهيئة للمستثمرين منها إمكانية تأسيس الشركات في اقل من 24 ساعة. وأكد الدكتور حازم الطحاوي رئيس جمعية «اتصال» ضرورة استخدام تكنولوجيا المعلومات كوسيلة لجذب الاستثمارات، مشيرا إلى أن قطاع الاتصالات ينتظر مشروعات جديدة لخلق فرص استثمارية للشركات وتشغيل عدد كبير من الشباب المصري.