تنتظر الجماهير المصرية أن تحقق فرقها المشاركة فى دورى أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقى (الكونفيدرالية) نتائج جيدة فى لقاءات الذهاب التى تقام اليوم وغدا حتى تستطيع أن تلعب مباريات الإياب بثقة يدفعها للتأهل إلى دور ال16 للبطولتين وتلك النتائج قد تنعكس بالإيجاب على المنتخب الوطنى الذى يستعد لخوض تصفيات كأس الأمم الإفريقية المؤهلة للنهائيات المقبلة بالجابون عام 2017 فى ظل أن قوام المنتخب يتكون من 70% من الرباعى تحت قيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر. نيجيريا هى العقبة الوحيدة فى مشوار الفراعنة للتأهل فى تلك المجموعة السابعة ولهذا تمثل موقعة 25 مارس فى لقاء الذهاب هناك أهمية خاصة للنسور الخضر فهم يعدون العدة من أجل تحقيق فوز كبير ومعنوى على الفراعنة قبل لقائهما بالجولة الرابعة يوم 29 مارس ببرج العرب فتخرج التصريحات الساخنة من سياسيا المدير الفنى لنيجيريا بأنه سوف يهزم الفراعنة برباعية وأشياء أخرى من هذا القبيل فى الحرب الباردة على منتخبنا قبل لقاءالذهاب. وتمثل التصفيات أيضا أهمية خاصة لجماهيرنا التى ترى بأنه لابديل سوى الفوز من أجل التقدم خطوة للأمام والذهاب مع الكبار فى ظل غيابنا لثلاث دورات متتالية بالرغم من أن منتخبنا هو الأفضل على المستوى القارى بتحقيقه اللقب الإفريقى 7 مرات منها 3 مرات متتالية ولهذا فإن كوبر أمام اختبار جدى عندما يواجه النسور الخضر رغم تحفظى على اختياره عصام الحضرى وعودته من جديدة لحراسة المرمى بالرغم من وجود حراس مرمى على مستوى جيد للغاية فهل يرضى الحضرى بأن يجلس احتياطيا بالرغم من أنه رفض قبل ذلك هذا الموقف وسبب مشكلات لا حصر لها أيام الأمريكى بوب برادلي. لمزيد من مقالات محمد الخولي