لاندرى إلى متى سوف تستمر حالة الفوضى التى نعيشها ولا تتوقف أبدا؟، كأنه كتب على المجتمع أن يعيش صدمات مستمرة لأفعال أو مواقف من شخصيات تتبادل الأدوار، كأننا نشاهد مسرحية هزلية لا نهاية لها، وأن هناك صانعا ماهرا يقترب من أن يكون شيطانا، يتلاعب بالأشخاص والأدوار لتكدير المواطن المصرى وحتى لا يفيق أبدا، ويظل على الحالة العصبية والمزاجية غير الطبيعية. لا يمكن أن نعيش حالة التفاهة والجهل واللامعقول كل يوم، والتى تنتقل من شخص إلى آخر على مسارح مختلفة، قد تكون على شاشات القنوات الفضائية، أو مجلس موقر، أو صحف يومية أو اسبوعية، أو لجنة أمنية أو كمين مرور، أو مباراة فى كرة القدم أو غيرها من الألعاب، او اعتزال ممثلة أو مغنية، وفى النهاية قصص وحكايات تافة وسازجة وسطحية تقتل النفس وراحتها. إذا أراد اعداؤنا أن تكون هذه الألاعيب والأفلام والأدوار بهذه الصنيعة ما استطاعوا، حتى لا نستيقظ وننهض وتندفع حركة التنمية إلى الأمام، ونعدل من أزماتنا الاقتصادية التى تؤثر بالسلب على انتعاش الأسواق، ولا نعيد القوة الحقيقية لمصر فى المنطقة والعالم خاصة بعدما سيطرنا بمواقف وأفعال قوية دون الدخول فى مهاترات مع الآخرين. الحقيقة ان ما يفعله هؤلاء التافهون والمزعجون للشعب يوميا يجب أن يرصد فى حينه ولا نتركه ليستفحل ونعيش المشاكل، لأنهم صدقوا أن لهم أدوارا رئيسية ومهمة فى المشهد الوطنى، خاصة بعد أن تركتهم الدولة وساعدهم الإعلام على تمثيل أدوار لا قيمة ولا وزن لها. [email protected] لمزيد من مقالات محمد حبيب