لا يزال قرار محافظ القاهرة بنقل سور الأزبكية, يلقي بظلاله علي المثقفين والأدباء ورواد هذا السور من الأهالي وأصحاب الشأن من الباعة الذين توارثوا مهنتهم ومكانهم علي مدي المائة عام الماضية حتي أصبح السور من معالم الأزبكية, ووجدوا نفسهم متهمين بتزوير وتقليد الكتب, تقول الكاتبة فتحية العسال ان سور الأزبكية جزء من تاريخ مصر, مثل الأهرامات, ومعظم الكتاب وعشاق القراءة تثقفوا من هذا السور, ودعت العسال, الكتاب والمثقفين إلي وقفه احتجاجية للتصدي لهذا القرار. واتفق معها الكاتب يوسف القعيد, مضيفا: لا يصح أن تصدر, بعد ثورة 25 يناير, قرارات تعسفية, فهذا افتراء, لا يجب أن نقف أمامه صامتين وإذا كانت هناك جريمة تزوير, فهذا مسئولية إتحاد الناشرين يحاسب من أخطأ وليس نقل تعسفي للسور بالكامل, وكنت أتمني أن ينقل السور إلي ما كان عليه لأكثر من مائة عام, ويتردد عليه عدد كبير من زائريه سواء من العرب والأجانب لشراء الكتب النادرة فسور الأزبكية هو فعلا جزء ورمز من تاريخ مصر.