كتب محمد حجاب: أصدر مؤتمر النشطاء الأقباط وثيقة استرشادية من عشر نقاط تتضمن معايير اختيار الرئيس القادم وتؤكد مدنية الدولة وعدم التمييز بين المواطنين واشترطت الوثيقة أن يتم تأكيد علي أن مرشح رئاسة الجمهورية لابد أن يكون مؤمنا إيمانا كاملا لا يداخله ادني شك بمدنية الدولة. وأن يؤكد المرشح في وثيقة معلنة أن حقوق الأقباط جزء أصيل من حقوق المواطنة وأنه لا تمييز بين مواطن أو آخر بسبب الدين أو اللون أو الجنس أو العرق. وتأكيد ضرورة أن يعلن أن مباديء حقوق الإنسان وجميع المواثيق الدولية هي مباديء عليا تسمو علي أي قوانين في البلاد, وأن يكون متجردا من أي نوازع أو أهواء دينية. وأضافت لا نريد رئيسا يشيع أو يقسم الشعب المصري إلي شيع وطوائف ويوجد فتنا طائفية وألا يغفل أكثر من خمسة عشرة مليون مسيحي. ولا رئيسا قوميا يطوف ويمجد القومية العربية فقط ويدخل البلاد في حروب استنزفت خيرة شبابها وخيراتها, وأن يلغي ويمحي عبارة بناء علي توجيهات الرئيس ولا يحول المؤسسة الأمنية إلي بوليس سياسي, والا يكون صاحب تصريحات عنترية انما يعمل بروح الفريق, وأن ينزل الشارع ويحس بالفقير والمظلوم والمريض. وأكد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ورئيس المؤتمر أن الأقباط جزء أصيل من هذا الوطن وأنهم يؤمنون بأن الهوية المصرية والانتماء للوطن وحبه هي أهم الأولويات وضرورة عدم تغليب الهوية الدينية علي المصالح الوطنية.