لا أجد تفسيرا لتصرفات جماهير الاولتراس بمختلف انتماءاتها - وأخص بماحدث من الاولتراس فى ملعب مختار التتش قبل أسبوعين والهتافات المسيئة ضد المشير والجيش والشرطة ، ثم ما حدث أخيرأ من تسريبات عن الأولتراس ويلز المنتمى لنادى غزل المحلة عزمها تطهير المحلة من جماهير الاهلى قبل اللقاء المرتقب بين الفريقين فى الاسبوع التاسع عشر للدورى وما اعقب ذلك من نقل المباراة فى اللحظات الاخيرة الى استاد الاسكندرية لمنع أستنساخ كارثة استاد بورسعيد مرة أخرى !! التفسير الوحيد من وجهة نظرى لمثل هذه التصرفات غير المسئولة هو استخدم البعض تلك المجموعات فى تخريب وتدمير البلد الذى ننتمى إليه ورغم دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومد يده لتوضيح الحقائق لهؤلاء الشباب حتى لا يتمادوا فى إفساد المظهر الحضارى والمناخ الديمقراطى ، لم يتحرك أحد حتى الآن لعقد الاجتماعات وإزالة الغبن من قلوب وعقول هؤلاء الشباب بالطبع لا أوافق على ما حدث من الأولتراس وما أعلنه عن تجمع أعضائه على أحد المقاهى المقابلة لمبنى إدارة غزل المحلة، فى توقيت المباراة ونيتهم منع أى شخص أهلاوى من الاقتراب من النادى وقت المباراة. وأرفض ان يختتم الأولتراس المحلاوى بيانه بعبارة «استرجعوا أمجاد رأس السنة» فى إشارة منهم لما حدث فى مباراة الأهلى والمحلة الشهيرة منذ ثلاثة مواسم، عندما اقتحمت جماهير المحلة المباراة واضطر الأمن لمحاصرة الملعب حتى خرج لاعبو الأهلى فى سيارة ترحيلات لخارج المدينة الصناعية كل هذا فى كوم وان يمتد شغب الاولتراس بشكل عام الى مباريات الكرة الطائرة لانه ببساطة لا يعنى إلا المزيد من التعصب بل والتخلف عن الفهم الصحيح لقيمة الرياضة والروح الرياضية فقد اصابنى الهلع من تصرف الأولتراس أهلاوى باقتحامهم ناديهم من أجل الاعتداء على لاعبى الزمالك الصغار - تحت 17 سنة - مما ادى الى انسحاب الزمالك بعد كم من الاهانات والضرب والرعب وغادر الصغار النادى الاهلى عقب فيلم الرعب الذى أنتهى بتدخل الامن المركزي .. لمصلحة من أيها الاولتراس ما يحدث ؟ [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير