أسواق «شريط الموت» مشكلة مزمنة بالقليوبية

الأسواق العشوائية احدى المشاكل المزمنة فى محافظة القليوبية رغم ما تكبدته المحافظة على مدى سنوات فى إنشاء أسواق حضارية للباعة الجائلين الذين يفترشون الأرض ببضائعهم بجوار «شريط الموت» على السكة الحديد والطرق الرئيسية مما يعرض حياتهم للخطر بالاضافة الى غلق مداخل الطرق وإعاقة حركة المرور حيث يوجد سوق الاثنين بمدينة بنها وسوق الثلاثاء بالقناطر الخيرية والخميس بطوخ والأحد بشبين القناطر.
الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية طالب رؤساء المدن بتوفير أماكن بديلة للبائعين الجائلين فى مواقع بعيدة عن الكتلة السكنية والمزلقانات وشريط السكة الحديد لحماية أرواح المواطنين.
طارق زايد رئيس مدينة قليوب يقول: سوق الاثنين من أهم المشكلات التى تؤرق المواطنين يأتيه الباعة من كل مكان لبيع بضاعتهم وهو سوق عشوائى مثل باقى الأسواق الاسبوعية التى تنتشر فى ربوع المحافظة ويعتبر هذا السوق من أقدم الاسواق على مستوى المحافظة بل على مستوى الجمهورية.. وأضاف رئيس مدينة قليوب أنه تم نقل سوق الاثنين الى منطقة مصرف إسكندر الذى تمت تغطيته بالإضافة الى نقل سويقة الخضار الى بحرى السكك الحديدية ومازال هناك بعض السويقات الصغيرة منتشرة ببعض الشوارع وتجرى دراسة لنقلها بعيدا عن حرم الطريق.
وفى مدينة بنها، أكد المهندس مجدى نجاح رئيس مدينة بنها أنه تم انشاء 25 «باكية» للباعة فى سوق الاثنين بالمدينة ولكن الباعة هجروا هذا المكان الآمن وافترشوا الطرق وشريط السكك الحديدية ويتم التعامل معهم حاليا من خلال مسئولى الاشغالات وشرطة المرافق وبالنسبة لسوق الاثنين بالمدينة كان موجودا فى شارع بورسعيد وشارع النزهة فى المنشية وتم نقله الى الطريق أمام مساكن طابا بعيدا عن شريط السكك الحديدية حفاظا على أرواح المواطنين الا أنهم خرجوا عن الأماكن المخصصة واحتلوا مداخل المدينة من ناحية منطقة الحرس الوطنى مما أدى الى مشكلة كبيرة من حيث التكدس المرورى والإشغالات وغلق المدينة فى هذا اليوم .. اضاف رئيس المدينة أن مجمع مواقف بنها الذى يعتبر واجهة المحافظة للقادمين من المحافظات الأخرى والخارجين منها ،قام الباعة الجائلون بافتراش الطريق بجوار قوات الأمن المركزى ببنها مما يعوق حركة المرور بهذه المسافة التى لا تتعدي200 متر لكن المرور منها يحتاج الى أكثر من ربع ساعة بسبب هولاء الباعة ورغم الجهود التى تبذلها قوات الشرطة فى إخراج هؤلاء الباعة لكنهم يعودون مرة أخري.