40 طائرة تركية تشن هجوما مكثفا على جبال «قنديل» شمالى العراق

مقتل 30 من داعش فى الموصل.. والقوات العراقية تصد هجوما للتنظيم على الرمادى

شنت 40 طائرة تركية مقاتلة من طرازي إف–16 وإف–4 بمرافقة طائرة "اواكس" للإنذار المبكر وطائرات بدون طيار حملة جوية مكثفة استهدفت معسكرا تابعا لمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية في جبال "قنديل" بشمالي العراق.
وذكرت صحفة "حرييت" التركية أمس أن طائرات سلاح الجو التركي شنت هجومها بعد تلقي القوات الجوية معلومات استخباراتية من طائرات التجسس بدون طيار.
وقصفت الطائرات ما يقرب من 100 ملجأ، ومخزن للذخيرة والسلاح، وكهوف وخزانات للوقود في جبال "قنديل" بشمالي العراق.
وذكرت مصادر عسكرية أن المقاتلات التركية شاركت للمرة الأولى بهذا العدد منذ فترة طويلة، وحققت نجاحا في تدمير أهداف المنظمة الانفصالية في جبال "قنديل"، فضلا عن مقتل 12 شحضا في ضواحي مدينة "هكاري" بجنوب شرقي تركيا على إثر القصف الجوي.
وفى غضون ذلك، افاد مصدر من قوات البيشمركة أمس ان قوات الجيش العراقي والبيشمركة تمكنتا من قتل 30 مسلحا من تنظيم داعش الارهابى فيما قتل 9 من قوات البيشمركة في حادثين منفصلين في الموصل. وفى الوقت نفسه، تمكنت قوات الفرقة العاشرة بالجيش العراقي بدعم من طيران التحالف الدولى أمس، من صد هجوم لتنظيم "داعش" الإرهابى على مقر الفرقة فى منطقة الثرثار شمال الرمادي بمحافظة الأنبار غربى العراق. وقال اللواء إسماعيل المحلاوى قائد عمليات الأنبار، إنه تم تدمير 3 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون، مشيرا إلى أن قوات الجيش دمرت سيارتين مفخختين وقصف طيران التحالف سيارة ثالثة. وأضاف:" القوات العراقية اشتبكت مع عناصر التنظيم وتمكنت من قتل عشرات الإرهابيين وصد هجوم على مقر الفرقة العاشرة".
وعلى صعيد متصل، ذكر المكتب الاعلامى لقيادة العمليات المشتركة أنه وفقا لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية انفجرت سيارة مفخخة داخل ورشة لتفخيخ السيارات في منطقة الحى الصناعى بمدينة الفلوجة بالأنبار، مما أسفر عن مقتل 32 من عناصر التنظيم الإرهابى.
ومن ناحية أخرى، أفاد مواطنون قادمون من طريق بغداد إلى تكريت أنهم منعوا من دخول العاصمة العراقية لأن هويات الأحوال المدنية تحمل أسم تكريت وبعض المناطق الأخرى. وذكر القادمون أن "المنع يسري على الجميع نساء ورجالاً وأطفالاً ومرضى ولا يفرق بين هذا وذاك، وأنهم عوملوا معاملة خشنة من قبل الجنود المشرفين على السيطرة والتي تعد بوابة دخول بغداد بالنسبة لأبناء محافظة صلاح الدين".