قتل 12 عنصرا من مليشيات الحوثيين والرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح فى معارك عنيفة جرت بمحيط سوق صرواح غربى محافظة مأرب اليمنية. ونقل مركز سبأ الإعلامى - عن مصادر المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية - أن عناصر الجيش والمقاومة استطاعت تحرير عدد من المواقع فى محيط صرواح التى تشهد اشتباكات متقطعة منذ حوالى أسبوعين ، مضيفا أن المقاومة فى مأرب استطاعت أسر 10 عناصر من المليشيات فى المعارك التى جرت جنوب "فرضة نهم " بالعاصمة صنعاء المجاورة لمأرب ، فى الوقت الذى قتل فيه 3 من عناصر المقاومة بمنطقة "محلى" جنوب الفرضة. وأكدت المصادر أن المليشيات فجرت جسرين فى الفرضة لمحاولة إعاقة تقدم الجيش والمقاومة ، التى استطاعت مواصلة التقدم والتغلب على هذه العقبات باتجاه معسكر الفرضة واستولت على عتاد عسكرى كبير للمليشيات. ومن ناحية أخرى، قتل 4 مدنيون وأصيب 14 آخرون فى القصف العشوائى الذى قامت به مليشيات الحوثيين وصالح على الاحياء السكنية بمدينة تعز جنوب غربى اليمن . وأوضحت مصادر طبية يمنية أن من بين الجرحى 5 أطفال فى هذه المجزرة الجديدة التى ارتكبتها المليشيات فى قصفها بالمدفعية من مواقعها غرب المدينة على حى النسيرية وسط مدينة تعز . وذكر المركز الاعلامى للمجلس العسكرى بتعز أن 16 من المليشيات قتلوا وأصيب العشرات فى معارك الأمس وفى قصف طائرات التحالف العربى لمواقعهم ، فيما قتل 3 من عناصر المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية وأصيب 13 آخرون فى الوقت الذى تستمر فيه المعارك بين الجانبين فى جبهات المدينة. يأتى ذلك فى وقت، أكد العقيد مراد أبو حاتم مدير أمن محافظة صنعاء أنه تم تحرير معظم مناطق مديرية نهم بشمال محافظ صنعاء ، قائلا إن قوات الجيش والمقاومة تقوم بتمشيط وملاحقة عدد من الجيوب التى لا تزال مليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية تتمركز فيها. وقال مدير الأمن - فى تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية - إن الميليشيات الانقلابية لجأت إلى تفجير الكبارى على الطريق الممتد من مفرق الجوف إلى الفرضة لإعاقة تقدم قوات الجيش أوالمقاومة الشعبية ادهم العسكرى ، لافتا إلى أن العشرات من المليشيات سقطوا قتلى وجرحى فى العمليات كما تم أسر عدد كبير منهم . ودعا كافة أبناء محافظة صنعاء للالتحاق بقوات الشرعية ومساندتها للتخلص من هذه العصابات، وناشد مدير الأمن المنظمات الإغاثية بسرعة تقديم العون والمساعدة لأبناء محافظة صنعاء الذين تعرضوا لحصار خانق من قبل الميليشيات.وعلى صعيد آخر، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية ، التى تديرها جماعة الحوثيين من العاصمة اليمنية صنعاء ، أن محمد على الحوثى رئيس اللجنة الثورية العليا ،المعينة من قبل قائد الثورة بموجب الاعلان الدستورى الصادر من جانب الجماعة قبل عام ترأس الاجتماع الأول لقيادة وزارة الدفاع والمناطق العسكرية لمناقشة المحاور الرئيسية للإجراءات التنفيذية لبرنامج إعلان العام الحالى عاما للجندى اليمني. يأتى هذا التطور فى ظل أنباء عن رفض قيادات الحرس الجمهورى الموالى لصالح وقائده اللواء على الجايفى تنفيذ أوامر الحوثيين بل وانضمام سرايا من الحرس بعتادها إلى القوات الشرعية الأمر الذى يؤكد تراخى قبضة صالح على قواته المفضلة - وهو ما يعكس حسب المراقبين - سيطرة الحوثيين على الأمور المالية فى البلاد ، خاصة وأنهم يقومون بصرف الرواتب للمجندين ومن يرفض منهم القتال يوقفون صرف مرتبه .