دعا الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس رؤساء وقيادات البنوك المصرية والعربية، للمشاركة فى تمويل مشروعات البنية الأساسية بالمنطقة خاصة فى شرق بورسعيد والعين السخنة، خاصة فى ظل الامكانيات التى تتمتع بها المنطقة والتى تؤهلها للمنافسة مع كبرى المناطق العالمية. جاء ذلك خلال مشاركته أمس فى فعاليات مؤتمر التمويل والاستثمار لتعزيز الشمول المالى والاستقرار ومكافحة الارهاب، الذى يعقده اتحاد المصارف العربية بشرم الشيخ. وكشف درويش عن مباحثات مع شركة سعودية لتخصيص 5 كيلو مترات مربعة بالعين السخنة لتحويلها لمنطقة صناعية تقام بنظام المطور الاصناعي، بجانب مفاوضات مع الجانب الايطالى لانشاء مجمع للبتروكيماويات بمنطقة العين السخنه باستثمارات 5.3 مليار دولار على خمس سنوات، موضحا أن الباب مفتوح أمام البنوك للمشاركة فى تمويل هذه المشروعات الكبري. وقال إن استراتيجية الهيئة تستهدف إنشاء المناطق الصناعية الذكية، التى تعتمد فى بنيتها الأساسية على أحدث التكنولوجيات، وتكون شبيهة بأفلام الخيال العلمى فى التحكم فى المياه والكهرباء، كما نستهدف أن تضم أكبر مراكز للبيانات والمعلومات تعتمد على أعلى تكنولوجيا ممكنة،وطمأن المشاركين فى المؤتمر على سهولة الاجراءات بالمنطقة، قائلا إن الهيئة لديها استقلالية فى اتخاذ القرار ويمكنها إنهاء اجراءات الشركات فى يوم أو يومين على الأكثر مهما كان حجم الشركة، دون الرجوع لمجلس الوزراء أو وزارة البيئة، مشددا على أن المنطقة واعدة امام الاستثمار حيث تبلغ مساحتها 461 كيلو مترا مربعا، وهو ما يعادل ثلثى مساحة سنغافورة. ولفت إلى أن المنطقة الاقتصادية بقناة السويس ليس بها جمارك وهى منطقة حرة ولديها وحدة ضريبية تحصل الضرائب فى مكان واحد، وتتبعها 6 موانيء وسيكون لدينا مركز لفض المنازعات والتحكيم. وأشار إلى أن النمو الاقتصادى داعم للاستقرار والامن ،حيث إن مصادر الارهاب شباب محبط دون عمل يتم استقطابة، وإذا ما تم خلق فرص عمل لهؤلاء الشباب لكان هناك صعوبة فى استقطابهم، لذلك من المهم دفع معدلات التنمية لتحقيق الاستقرار. وأعلن وسام فتوح أمين عام اتحاد المصارف العربية عن عزم الحكومة العراقية طرح بنكى الرافدين والرشيد للخصخصة واللذين يستحوذان على نحو 94% من حجم السوق المصرفية العراقية.