فى أحدث تداعيات أزمة السود فى الولاياتالمتحدة، والتى تصاعدت فى العامين الأخيرين، أعلن عدد من نجوم السينما الأمريكية من أصحاب البشرة السمراء اعتزامهم مقاطعة حفل توزيع جوائز أوسكار المقرر إقامته 28 فبراير المقبل، والذى يعد أحد أهم الأحداث الفنية فى العالم، وذلك بسبب خلو قائمة المرشحين لنيل جوائز الأوسكار من أى ممثل أسود، دون سبب مفهوم. وقال المخرج السينمائى سبايك لى والممثلة جادا بينكت سميث وهما أمريكيان من أصول إفريقية إنهما سيقاطعان حفل جوائز الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية الشهر المقبل بسبب تجاهل لجنة الترشيحات جميع الممثلين السود، حيث خلت قائمة المرشحين فى فئة التمثيل منهم والتى أعلنت الخميس الماضى من ممثلين سود للعام الثانى على التوالى. وقال لى إنه حرص على أن يكون إعلان مقاطعته حفل الأوسكار متزامنا مع الإجازة الوطنية المخصصة لإحياء ذكرى داعية حقوق الإنسان الأمريكى الراحل مارتن لوثر كينج. وكتب لى على تويتر «كيف يمكن للعام الثانى على التوالى أن يكون جميع المتنافسين العشرين فى فئة الممثلين من البيض؟» وقال لى الذى منح جائزة أوسكار فخرية فى نوفمبر الماضى : «40 ممثلا أبيض فى عامين ولا يوجد بينهم واحد أسود على الإطلاق»! ومن بين المملثين السود الذين خرجوا من سباق المنافسة على أوسكار أفضل ممثل هذا العام ويل سميث الذى قدم فيلم «كونيكشن» وإدريس إلبا الذى قدم فيلم «بيستس أوف نو نيشن».