المستوطنون يقتحمون الأقصى مجددا ..ودعم أوروبى لمؤتمر «فلسطين»

جدد المستوطنون اليهود أمس اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة تحت حراسة أفراد الشرطة الإسرائيلية. وقال المرابطون بالمسجد إن «المصلين تصدوا لاقتحامات المستوطنين عبر التكبير والتهليل، فيما قامت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال بحماية لمجموعات المستوطنين خلال عملية الاقتحام وقاموا بجولات مشبوهة واستفزازية فى المسجد،
سياسيا، كشفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوى أن هناك اهتماما اوروبيا بفكرة عقد مؤتمر دولى بشأن القضية الفلسطينية فى ظل فشل المفاوضات المباشرة مع حكومات الاحتلال الإسرائيلى المتعاقبة، مؤكدة فى هذا الشأن أن دخول مصر فى عضوية مجلس الأمن مع بداية العام المقبل سيعزز من فرص عقد هكذا مؤتمر.
وقالت عشراوى - فى حوار مع موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله - إن «الاتصالات والمشاورات الفلسطينية مع العديد من الدول الأوروبية حول إمكانية عقد مؤتمر دولى عالمى لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى تجد صداها وربما هناك قبول لهذه الفكرة»، لافتة فى الوقت ذاته إلى أن هناك تحركا أمريكيا ضد هذه الأطروحة فى المحافل الدولية لوضع حد لهذا الاهتمام والقبول.
وأوضحت أنه رغم تلك التحركات والمحاولات إلا أن القيادة الفلسطينية لا تتوقف وتعمل مع الدول سواء منفردة أو مع الاتحاد الأوروبى أو جامعة الدول العربية، مضيفة أن «هناك قبولا لفكرة عقد مؤتمر دولى لكن لايزال إخراجها للنور بشكل يضمن النتائج لم يوضع بعد.. فنحن لا نريد مؤتمرات احتفالية استعراضية.. نحن نحتاج إلى نتائج واضحة وملموسة»
فى سياق ذى صلة ،ذكر عضو الكنيست أحمد الطيبى من القائمة المشتركة ، أنه أبلغ اللجنة البرلمانية الأردنية حول فلسطين ، أن إسرائيل لا تدعم إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف الطيبى - لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية - أن وزراء الحكومة الفلسطينية يدعمون حل الدولتين، بينما لايؤيد أى وزير فى الحكومة الإسرائيلية إقامة دولة فلسطينية وأضاف أن فرص التوصل لاتفاق بين البلدين مع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقترب من الصفر.
فى غضون ذلك، أعلن نادى الأسير الفلسطينى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت منذ مساء أمس الأول وحتى صباح أمس15 مواطنا، بينهم فتاة، خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها فى عدة محافظات فى الضفة الغربية