قصفت طائرات التحالف العربى الذى تقوده المملكة العربية السعودية أمس عدة مواقع تابعة لميليشيات الحوثيين وصالح فى العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة عمران شمال العاصمة. وذكر شهود عيان أن الطائرات استهدفت قاعدة الديلمى الجوية المجاورة لمطار صنعاء ، مما أدى الى وقوع انفجارات قوية بها، كما استهدفت الطائرات معسكر النهدين المجاور لدار الرئاسة ومعسكر الحفاء التابع للحرس الجمهورى ومعسكرات فى الكسارة بمنطقة ضلاع همدان شمال غرب العاصمة وفرضة نهم شمال شرقى العاصمة المجاورة لمحافظ مأرب . وفى غضون ذلك، أكدت صحيفة القبس الكويتية أمس نقلا عن مصدر مطلع إن الكويت قررت إرسال قوات الى المملكة العربية السعودية للتصدى للهجمات التى تشنها جماعة الحوثى اليمنية. وذكرت الصحيفة «قررت الكويت مشاركة القوات البرية ممثلة فى كتيبة المدفعية فى عمليات ضرب مواقع العدوان الحوثى على المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء «بارك فى اجتماعه المشاركة فى الدفاع عن أراضى المملكة باعتبار أن أمن الخليج جزء لايتجزأ من أمن كل دولة عضو فى مجلس التعاون (لدول الخليج العربية).» على صعيد آخر دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش اليمنى والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيات الحوثيين وصالح من جهة أخرى فى مديرية نهم شمال شرقى صنعاء المجاورة لمحافظة مأرب وذلك بعد نجاح المقاومة فى السيطرة على منطقة «فرضة نهم» قبل حوالى عشرة أيام. وأعلنت المقاومة الشعبية فى إقليم «أزال» أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من صد هجوم للميليشيات فى محاولة لاستعادة مواقع محيطة بالفرضة التى حررتها المقاومة قبل أيام. وأفاد المركز الإعلامى للمقاومة بأن اشتباكات عنيفة دارت مساء أمس الأول فى عدة مواقع محيطة بالفرضة وقامت الميليشيات بقصف مواقع المقاومة بالمدفعية والأسلحة الثقيلة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من عناصر الميليشيات، فى حين قتل 5 من عناصر المقاومة وأصيب عدد آخر واستمر تبادل القصف المدفعى بين الجانبين الذى استمر لفترة. من ناحية اخرى أعلنت شركة توتال الفرنسية للنفط أنها انتهت من العمل فى القطاع النفطى فى محافظة حضرموت شرقى اليمن نتيجة انخفاض انتاجها بشكل كبير بسبب تدهور الأوضاع الأمنية التى تشهدها اليمن حاليا.