حذر الدكتور محمد عبدالعاطي خبير المياه الدولي والرئيس السابق لقطاع مياه النيل من المرواغات الاثيوبيه التي سوف تحاول اغراق الاجتماع السداسى في التفاصيل وتوهت المفاوضات في تفاصيل ادت الي تزايد الخلافات كأن تطلب اعادة الحوار بين المكتبين للوصول الي توافق ثم تضغط علي المكتب الفرنسي لتحديد مهام الهولندي بدقه ووضوح . والتي رفض خلال فترة التفاوض السابقه تحديها ، وعندما توافق مصر يدخلها في تفاصيل اخري بان يعطل البيانات التي يحتاجها المكتبين بحجة عدم توافرها ، وعند الضغط مرة اخري من مصر يبدأ في توفيرها، وبهدف استنزاف الوقت حتي يصبح السد امرا واقعا. وقال الدكتور أحمد المفتى، العضو المستقيل من اللجنة الدولية لسد النهضة الإثيوبى، خبير القانون الدولى ان المشروع الإثيوبى كشف عن تقصير مصرى سودانى 100%، لأن البلدين تجاهلا أن أساس أى مشروع مائى على الأنهار الدولية المشتركة، يعتمد على المدخل القانونى، وتقدير الوزن القانونى قبل الشروع فى تنفيذ المشروع . واضاف إن اتفاق المبادئ الذى وقعه قادة مصر والسودان وإثيوبيا، أدى لتقنين أوضاع سد النهضة، وحوله من سد غير مشروع دولياً إلى مشروع قانونياً. وأشار المفتى، أن الاتفاق ساهم فى تقوية الموقف الإثيوبى فى المفاوضات الثلاثية. وقال يجب أن يكون هناك موقف واضح لمصر والسودان بأن يكون لهما السيطرة على إدارة السد بنظام مشترك والحل العملى هو الملكية المشتركة بموجب اتفاقية دولية تتضمن الاعتراف بالأمن المائى للدول الثلاث حتى لا نضعف الإدارة، رغم اننى متأكد أن إثيوبيا لن توافق على ذلك.