كشفت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية عن أن حالة من القلق تسيطر علي الخبراء بواشنطن ولندن إزاء شراء إيران قاربا فائق السرعة, واحتمال ضمه لقوات الحرس الثوري الإيراني البحرية. وتزويده بصواريخ هجومية لشن اعتداءات علي حاملات طائرات في مياه الخليج. وأوضحت الصحيفة أن القارب بليد رانر-15 حطم الرقم القياسي في سرعة الملاحة البحرية حول العالم عام2005, وتم عرضه للبيع في2006, وأثار اهتمام الإيرانيين إلا أن وزارة التجارة والصناعة البريطانية حالت دون حصول طهران عليه عندئذ, وأكدت الصحيفة أن طهران تسعي لامتلاك القارب في سياق الاستراتيجية العسكرية للبحرية الإيرانية, التي تقوم علي استخدام قوارب سريعة مزودة بصواريخ مضادة للسفن الحربية لتنفيذ عمليات دقيقة في أوقات قياسية, وذكرت أنه في الوقت نفسه أعلنت طهران أخيرا تطويرها للصواريخ الروسية البحرية سكوال, وهي الاسرع في العالم, وكان نائب قائد الحرس الثوري الايراني قد أكد عام2006 أنه لا يمكن لاي سفينة حربية الإفلات من هذه الصواريخ. ومن فيينا- كتب مصطفي عبدالله: اعلنت ايران أمس أن الصين ستشارك في مؤتمر لنزع السلاح النووي في طهران يومي17 و18 الحالي عقب مشاركة الرئيس الصيني في قمة عن الأمن النووي بواشنطن, ودعت إيران خبراء و ممثلين من60 دولة لحضور المؤتمر تحت اسم الطاقة النووية للجميع ولا للأسلحة النووية, يشارك في المؤتمر كل من سوريا و كوبا و فنزويلا. وعلي الصعيد الداخلي, كشفت الصحف الإيرانية أمس عن أن حسين مراشي, القيادي الإصلاحي المقرب من الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني, والذي صدر ضده حكم بالسجن, وافرج عنه بكفالة في العشرين من مارس لقضاء اعياد رأس السنة الايرانية بين افراد عائلته, قد عاد الي السجن, وكان مراشي يشغل منصب رئيس الديوان لهاشمي رفسنجاني عندما كان رئيس الجمهورية بين عامي1989 و.1997 ودعي مراشي الي انتخاب مير حسين موسوي اهم خصوم الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد في انتخابات يونيو الماضي, وحكم عليه بالسجن لمده عام بتهمة الدعاية ضد الجمهورية الاسلامية, وقد افرج ايضا عن عدة معارضين حكم عليهم بالسجن بكفالة قبل عيد النوروز.