استهدف سلاح الجو الليبى مواقع تابعة لتنظيم «أنصار الشريعة» بالقرب غرب مدينة بنغازى. وأكد مصدر عسكرى مساء أمس الأول أن سلاح الجو الليبى نفذ 6 طلعات جوية قتالية لاستهداف مواقع وتجمعات التنظيم فى مدينة بنغازى وضواحيها. يأتى ذلك فى وقت، رفض الاتحاد الأوروبى، الاتفاق الذى تم توقيعه فى تونس يوم السبت الماضى، بين ممثلين عن مجلس النواب فى طبرق والمؤتمر الوطنى العام "المنتهية ولايته" فى طرابلس. وقالت كاثرين راى الناطقة باسم مكتب العمل الخارجى الأوروبى، إن أى اتفاق بين الفرقاء الليبيين يجب أن يكون شاملاً ويقر بالدور الإيجابى للمنظمات الإقليمية والمجتمع الدولى. وأضافت "نحن نتطلع إلى المؤتمر الدولى فى روما يوم الأحد المقبل بوصفه تجمعًا مهمًا فى دعم إرساء الحكومة الليبية". وكان فرج بوهاشم الناطق الرسمى بإسم مجلس النواب الليبي، قد انتقد فى وقت سابق، ما قام به عضو مجلس النواب إبراهيم عميش، من توقيع اتفاق تفاهم بين أعضاء من البرلمان، والمؤتمر الوطنى العام "المنتهية ولايته" بتونس، واصفًا الاتفاق "بالسذاجة السياسية والقفز فى الهواء". ومن جانبها، حثت الأممالمتحدة النواب الليبيين الذين وقعوا اقتراحا منفصلا للسلام على دعم الاتفاق الذى تدعمه الأممالمتحدة بين الأطراف المتحاربة فى البلاد. ومن ناحية أخرى، نفت البعثة الدولية لدى ليبيا ما نقلته بعض وسائل الإعلام بأن مارتن كوبلر المبعوث الدولى أبلغ عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى، بأن دور الفريق أول خليفة حفتر القادم سيقتصر على رئاسة لجنة لإعادة هيكلة وتنظيم الجيش الليبي. وقال الناطق بإسم البعثة الدولية سمير غطاس،" لا صحة لما جاء فى بعض وسائل الإعلام بشأن مقترح تكليف القائد العام للجيش الفريق أول خليفة حفتر برئاسة لجنة لإعادة هيكلة وتنظيم الجيش الليبي.